تتواصل فعاليات الدورة التكوينية لفائدة الصحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية والتي تنظمها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتعاون مع وزارة الاتصال والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، بدعم من السفارة البريطانية، في الفترة الممتدة من 25 إلى 28 ديسمبر الجاري بفندق الماركير بالعاصمة.
شهدت الدورة التي تختم أشغالها، اليوم، تنظيم عدة ورشات عمل أشرف عليها خبراء جزائريون وعرب، على غرار القاضية مباركة سخرية، الأستاذة صبح عروبة، فواز الرطروط من الأردن وفاتح جلول.
تطرق منشطو الدورة إلى الأسلوب الصحيح الذي يجب على الاعلاميين اتباعه خلال مخاطبتهم الطفل من أجل القضاء على كل ظواهر العنف التي أصبحت تستهدف هذه الشريحة المهمة في كل المجتمعات ومن بينها الجزائر التي كانت سباقة للتوقيع على اتفاقية حماية الطفل وسنت قانون الطفل عام 2015. وحرص الخبراء على تقديم شرح مفصل لكل المفاهيم والمصطلحات التي تتعلق بلغة الطفل في مختلف الوضعيات، سواء في الحروب واللجوء أو المعنفين أسريا جسديا أو معنويا. وبما أن الإعلام له دور رائد وبارز في هذا المجال، يهتم الخبراء بضرورة حسن التعامل مع الأحداث أثناء نشر المعلومات حتى لا تكون هناك أثار رجعية تؤذي الطفل فيما بعد، إضافة إلى شرح القوانين وكل الأمور التي تتعلق بهذا الجانب حتى يكون في المستقبل مجموعة من الصحافيين المتخصصين في هذا الجانب من الإعلام لتخصيص فضاءات أكبر لأن هذه الفئة جد مهمة ولها الحق في التعبير عن رأيها وإشراكها في كل المجالات لأن الأطفال حماة الغد.