طباعة هذه الصفحة

من تنظيم قصر الثقافة والفنون

ملتقى السرد الجزائري في طبعته الأولى بسكيكدة

سكيكدة: خالد العيفة

تحضر إدارة قصر الثقافة لسكيكدة، لاطلاق الطبعة الأولى للملتقى الوطني حول واقع السرد الجزائري، تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الثقافة وإشراف والي ولاية سكيكدة،وذلك يومي 27 و28 من شهر ديسمبر الجاري، بقاعة المحاضرات، وجاءت فكرة تنظيم هذا الملتقى الوطني، الذي حمل شعار «لأجل سرد جزائري فاعل»، حسبما أفادنا نور الدين بودماغ، مدير قصر الثقافة والفنون، «لما يكتسيه موضوع السرد والرواية بصفة خاصة، من أهمية بالغة في الحقل الأدبي والثقافي، مما يستدعي من المهتمين من باحثين وساردين ونقاد الوقوف على واقع السرد الجزائري ومحاولة تشخيصه وتمحيصه»، أضاف نور الدين «ان المشاركين في إثراء فعاليات الملتقى، هم أساتذة محاضرون وساردون وناقدون من مختلف ولايات الوطن، وذلك للإلمام أكثر بالموضوع ومناقشته من مختلف جوانبه، خاصة وأنه يسلط الضوء على أعمال الكاتبة والأديبة زهور ونيسي، باعتبارها أول روائية تكتب باللغة العربية».
 عن هدف الملتقى، يقول مدير قصر الثقافة «ملتقى السرد جاء لكي يسهم، وبفضل اعلام السرد الجزائريين، في بلورة نظرة حقيقية عن حال السرد الجزائري من خلال المحاور التي اعتمدها منطلقا للبحث والمناقشة وتتمثل في المنظور السردي واشكال السرد، الرواية الجزائرية، الحضور والخصائص، السرد النسوي الجزائري، كما يسعى الملتقى، الى تكريم شخصية أدبية مرموقة كان لها السبق في نشر أول رواية نسوية جزائرية باللغة العربية، ممثلة في شخصية الكاتبة زهور ونيسي ومحاولة الوقوف عند تجربتها السردية الرائدة».
 أضاف بودماغ «يتشرف قصر الثقافة لسكيكدة باستضافة كل المثقفين والأدباء والمهتمين والإعلاميين لحضور فعاليات الملتقى، لأن الغاية الأولى والأخيرة لقصر الثقافة هو تفعيل المشهد الثقافي المحلي بتنظيم نشاطات نوعية تلبي كل أذواق الجمهور باختلاف شرائحه واهتماماته، تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الثقافة الذي يحرص دائما على ضرورة تنمية الفعل الثقافي النوعي والهادف».
أشغال الملتقى تتمثل في تنظيم 03 جلسات نقدية، بإشراف اللجنة العلمية التي يترأسها الروائي الاستاذ الازهر عطية، للعديد من الاعمال الروائية لقامات الرواية بالجزائر، على غرار زهور ونيسي، واسيني الاعرج، الأمين الزاوي، كمال قرور، أحلام مستغانمي، اسيا جبار، بمشاركة الأساتذة الدكاترة: يوسف وغليسي، وليد بوعديلة، محمد كعوان، حسين خمري، حبيب مونسي، رشيد قريبع، محمد الأمين بحري، والدكاترة: حسن دواس، عبد السلام جغدير، نبيل بوالسليو، زينب لوت، وتتخلل اشغال الملتقى الوطني قراءات قصصية للعديد من المبدعين في هذا المجال الادبي.