استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شرق جباليا في قطاع غزة، فيما أصيب فلسطينيون برصاص الاحتلال والغاز المدمع خلال مواجهات عقب صلاة الجمعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقطاع، وعززت قوات الاحتلال وجودها على مداخل البلدة القديمة في القدس، حيث احتشد 45 ألف مصل في المسجد الأقصى أمس.
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الاسرائيلية أمس، وأُصيب اثنان آخران خلال مواجهات بين مئات الشبان والجيش الإسرائيلي، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضاً للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن الشاب زكريا الكفارنة (24 عاماً) استشهد إثر طلق ناري في الصدر، خلال مشاركته في المواجهات، شرق بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة.
وتابع، كما أصيب فلسطينياْن آخران بجروح وصفت بالمتوسطة، جراء إصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة شرق خان يونس، جنوبي القطاع.
وشهدت عدة نقاط تماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في جمعة الغضب، مواجهات مع فلسطينيين بعد انطلاق مسيرة سلمية للمصلين، لتجديد الرفض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.
ورفع المتظاهرون أعلام الدول التي صوتت لصالح فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ128 صوتا كأغلبية ساحقة.
وفرق الجيش الإسرائيلي المسيرة التي خرجت من المسجد الأقصى عقب انتهاء الصلاة باتجاه باب العمود، ثم اعتدى بالضرب على المواطنين المشاركين في المسيرة، وعلى عشرات المصلين الذين كانوا في طريقهم لمنازلهم، كما اعتدى بالضرب على طواقم صحفية وأخرى
واعتقل عساكر إسرائيليون 3 شبان، كما أصيب عشرات المقدسيين برضوض جراء الاعتداء عليهم ومن بينهم صحافية.
هذا وللأسبوع الثالث على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 من ديسمبر الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.