عرفت القاعة المتعددة الرياضات بوبعاية ساعد وسط عاصمة ولاية برج بوعريريج، أمس، إقبالا منقطع النظير من قبل مختلف أطياف المجتمع المدني والمواطنين في التجمع الذي خصص لدعم القضية الفلسطينية.
عرفت القاعة توافدا كبيرا منذ الساعات الأولى و قد غصت بمناصري القضية ودوت أصوات التكبير والتهليل و دعوات الرفض والتنديد و الشجب للقرار المتخذ من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثل في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الشريف، معتبرا إياها عاصمة للكيان الصهيوني الظالم، ويعتبر هذا القرار الجائر ضربا لكل المواثيق والأعراف الدولية و الشرائع السماوية . وعليه تمسك الحضور بأن القدس الشريف كانت ولا تزال وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ودعوا الحكومة الجزائرية التي نددت بهذا التصرف اللامسؤول من طرف الرئيس الأمريكي إلى إعادة النظر في العلاقات مع هذه الدولة التي تكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي، كما دعوا جميع الحكومات في الدول العربية والإسلامية إلى إعادة النظر في العلاقات مع الولايات الأمريكية والدول الغربية التي تدعم هذا المسعى و الضغط عليها من اجل تغيير هذا الموقف العدائي لكل مسلمي العالم بصفة عامة والعرب والفلسطينيين بصفة خاصة.
وتداول على المنصة العديد من مسؤولي الجمعيات والمنظمات لإلقاء كلمات صبت كلها في خانة واحدة وهي المطالبة بلا للقرار الأمريكي الجائر نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، و العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المسلوبة بكل الطرق المشروعة بموجب المواثيق والقوانين الدولية ، وتجدر الإشارة إلى أن ولاية برج بوعريريج على غرار ولايات الوطن عرفت يوم الجمعة مسيرة حاشدة من المسجد الكبير بمحطة مونية شارك فيها المئات من المصلين الذين جابوا الشارع وصولا إلى ساحة القلعة أين تم الاستماع للنشيد الوطني وإلقاء كلمات وترديد عدة شعارات منددة بالاحتلال والقرار الأمريكي الظالم.