كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حسبلاوي، عن إعداد خارطة صحية جديدة يراهن عليها في حل المشاكل التي تعاني منها بعض ولايات الوطن من حيث التغطية الصحية.
أوضح حسبلاوي في رده، أمس الأول، على سؤال لأحد نواب الغرفة السفلى للبرلمان، أن هذه الخارطة ستساهم في تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين حسب خصوصية كل منطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانات القطاع، وتضمن التغطية الصحية للسكان في مختلف الولايات.
في رده على انشغالات تتعلق بتجميد بعض المشاريع في ولايتي ملية والمسيلة، أكد حسبلاوي أن القطاع يقوم بالتغيير التدريجي لحوكمة المنظومة الصحية، بهدف تحسين المردودية مع توفير مستخدمين ذوي مؤهلات عالية.
بخصوص ولاية المسيلة، قال الوزير إنها تتوافر على هياكل صحية تتمثل في 06 مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسسة واحدة متخصصة في صحة الأم والطفل بعاصمة الولاية و53 عيادة، بينها 12 تتوفر على مصلحة التوليد، بالإضافة 153 قاعة علاج توفر كلها خدمات تدل على «ضمان تغطية صحية مقبولة».
وبالنسبة لولاية ميلة أكد الوزير أن هذه الأخيرة تتوافر هي الأخرى على عدة منشآت، بينها 05 مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسسة عمومية متخصصة في صحة الأم والطفل و40 عيادة، بينها 12 تتوفر على مصلحة توليد، بالإضافة إلى 156 قاعة علاج وكل هذه الهياكل توفر خدمات «مقبولة».
كما ذكر وزير الصحة في هذا الإطار، أنه تم رفع التجميد عن عدد من المشاريع تخص إنجاز عدد من العيادات متعددة الخدمات، مشيرا فيما يتعلق بالمستخدمين إلى توفر الولاية على 212 طبيب مختص في القطاع العمومي وفتح 50 منصب شغل جديد سنة 2017، موزعين عبر تراب الولاية التي سيتم تدعيمها بممارسين متخصصين بمناسبة تخرج الدفعات المقبلة.