تصدير الأنابيب إلى ألمانيا قريبًا
خطت شركة مغرب بايب اندستري لصناعة قنوات الألياف الزجاجية بالمسيلة، خطوات جد ايجابية في مجال تطوير الإنتاج المحلي منذ تأسيسها سنة 2004 وغزت به الأسواق الوطنية والدولية، اعتمادا على تقنيات حديثة جعلته ينافس العديد من المنتجات الأوروبية والعالمية بمميزات ومعايير تمزج بين المواصفات الميكانيكية والتكنولوجيات الحديثة، ساهمت بشكل فعال في بناء الاقتصاد الوطني والمحلي على السواء.
أكد مسير شركة مغرب بايب اندستري لصناعة قنوات الألياف الزجاجية بعلي الخير في كلمة ألقاها في اليوم المفتوح على الإعلام، نظم بمقر الشركة بالمنطقة الصناعية بحضور السلطات الولائية والعديد من ممثلي الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، أن تنظيم الندوة يهدف بالدرجة الأولى إلى الوقوف عن قرب على الآلة الإنتاجية الوطنية بهدف دعم مخطط الحكومة الرامي إلى تطوير الاقتصاد الوطني عبر ترقية الاستثمار ودعم المنتج المحلي الذي يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكذا التعرف على ما تقدمه المؤسسة الجزائرية، إذا ما أعطيت لها الفرصة ويد المساعدة بالاعتماد على المواد الأصلية المحلية وما تحتويه من خصائص صناعة أنابيب الألياف الزجاجية خاصة وأنها حملت على عاتقها مسؤولية التطور والبقاء في ظروف صعبة ومناخ أصعب، إلا أنها أصبحت قطب عالمي لإنتاج هذا النوع من الأنابيب.
طاقة إنتاجية كبيرة ومواصفات إنتاج وفق المعايير الدولية
تمكنت شركة مغرب بايب منذ نشأتها سنة 2004 من تطوير نفسها بالاعتماد على البحوث العلمية وخبرة عمالها وإطاراتها من خلال تحقيق قفزة نوعية في مجال الصناعة وتقلد مراتب أولى في مجال الطاقة الإنتاجية وخلق فرصة عمل كبيرة للشباب رغم صعوبة المهمة، حيث تمكنت الشركة بحسب بعلي الخير من الوصول إلى طاقة إنتاجية تقدر بـ 600 كلم في السنة في أولى بداية نشاطها سنة 2001 بمرافقة البنك الخارجي.
أشار المتحدث إلى أن الشركة قامت بتوسعة كبيرة وتتربع على مساحة تقدر بـ 04 هكتارات وتملك 05 خطوط إنتاج وورشتين للملحقات والتركيب، وتصنع الأنابيب الزجاجية بحسب المتحدث بالاعتماد على عملية اللف المحوري المتواصل والمنقطع باستخدام الألياف الزجاجية ومادة الراتنج بوليستر ورمل السيليكا بأقطار تتراوح مابين 80 إلى 2600 ملم بطول مقياسي 12مترا وضغط من 01 إلى 40 بار، بحسب الطلب، خاصة وان تقنية الإنتاج المتبعة تضمن جودة الأنابيب غير المعدنية، طبقا للمعايير الصناعية العالمية، يضاف إلى هذا يوجد بالشركة مخبر مدعم بأحدث التجهيزات والأهم من هذا أنها تشغل قرابة 400 عامل وكلهم جزائريين، وتصنع منتوجا ذكيا يتأقلم مع كل الظروف الطبيعية ويغزو 05 قارات لجودته واستعمالاته الكثيرة على غرار خطوط الصرف الصحي وخطوط المياه ومنظومات الري وإطفاء الحرائق ومعالجة المياه ومخارج تصريف مياه البحر، يضاف إليه استعمالاته في نقل السوائل الاكالة ومنظومات نوع الكبريت، كما يستعمل بحسب المتحدث في تحلية مياه البحر ومجاري المياه الصناعية ناهيك عن استعمالاتها في مجاري المياه الصناعية وفي مشاريع التبريد المركزية والتحويلات الكبرى للمياه.
نوّه بعلى في حديثه إلى أن الطلب على الأنابيب الألياف في تزايد مستمر حتى من العديد من الدول المتقدمة على غرار دول أوروبا وألمانيا التي تسعى الشركة خلال الأيام القليلة القادمة إلى تصدير أنابيب الألياف الزجاجية إليها، وارجع مسير الشركة سبب تزايد الطلب على المنتوج إلى المميزات التي ينفرد بها من بينها انه مقاوم للتآكل والحموضة ويحمل فترة طويلة للتشغيل الفعال مقدرة بـ 50 عاما وكذا المقاومة الميكانيكية العالية وعدم الحاجة إلى الطلاء والعزل والحماية الكهربائية والكيماوية والحماية حتى من أشكال التآكل الأخرى يضاف إلى هذا بحسب نفس المتحدث التكلفة المنخفضة للتشغيل وميزات علمية دائمة وخفة وزنها مقارنة بـأنابيب الخرسانة وتكلفة نقل منخفضة ولا يتطلب معدات تركيب باهظة الثمن لتركيبها ونعومة سطحها الداخلي.
دعم المنتج المحلي للنهوض بالاقتصاد الوطني
دعا مسير شركة مغرب بايب اندستري لصناعة قنوات الألياف الزجاجية إلى إعطاء الأولوية للمنتج المحلي من خلال دعمه للنهوض بالاقتصاد الوطني والتخلي عن الاستيراد المفرط لأنه يهدم المؤسسات والاقتصاد ككل، لذا وجب بحسب المتحدث أن يخص الاستيراد من قبل المنتجين للمواد المكملة للسوق المحلية مع العمل على إيجاد بديل وحلول لها مع الوقت، مؤكدا أن المؤسسة تهدف إلى ترقية المنتج المحلي وخير دليل هو حصول الشركة على شهادة “ازو 9000 سنة 2008 وعلى شهادة المطابقة سنة 2012، من خلال إنتاج منتجات مطابقة وفق طلبات الزبائن والاستماع إليهم والتحسين الداخلي والاعتماد على معدل اندماج يقدر بـ 100 بالمائة من اليد العاملة و65 بالمائة من المواد الأولية المحلية، وتهدف الشركة بحسب ما أدلى به المتحدث إلى توسعة الإنتاج وخلق فرص عمل أخرى وتعزيز الثقة لدى المستثمرين والعمل على زرع ثقافة الوعي الجبائي لدى المؤسسات الأخرى لدعم خزينة الدولة، مشيرا في فحوى حديثه إلى أن الجزائر بحاجة إلى بناء 01 مليون و500 ألف مؤسسة للنهوض الفعلي بالاقتصاد الوطني وتطويره.
إعطاء إشارة انجاز مجمع سياحي وترفيهي للألعاب المائية
وضع والي ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع، برواق بلدية اولاد منصور بالمسيلة حجر الأساس لمشروع مجمع سياحي وترفيهي للألعاب المائية بمساحة إجمالية تقدر بـ 100412 متر مربع لمالكه بن يحي المهدي الذي أكد في كلمة أن المشروع مجمع سياحي وترفيهي يحتوي على 10 هكتارات يوجد به اكبر بحر اصطناعي على المستوى الوطني يتربع على مساحة 14000 متر مربع من 35 مسبح، منها 20 مسبحا عائليا ويحتوى المشروع على مركز تجاري و35 مطعما وكل واحد منها خاص بدولة، وأشار إلى انه سوف يفتح أبوابه خلال الصيف القادم ويوظف 480 عامل منها 280 منصب دائم، كما يخلق حركية ونشاط تجاري واسع.