طباعة هذه الصفحة

محافظ المهرجان الوطني للمسرح الامازيغي يؤكد:

لابد من الاستثمار في الفعل الثقافي بباتنة للحفاظ على هوية المهرجان

باتنة: لموشي حمزة

دعا، محافظ المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي سليم سوهالي، إلى جعل الطبعة التاسعة من هذا المهرجان فسحة للأمل وفرصة لمواصلة المجهودات المبذولة لجعله مهرجانا مغاربيا، حيث أكد خلال ندوة صحفية نشطها بالمسرح الجهوي باتنة بمناسبة انطلاق فعاليات هاته الطبعة أن خروج هاته الطبعة إلى النور تحدي ونجاح في حد ذاته رغم العوائق والصعوبات المالية إلا أنها ستحمل عشرة عروض مسرحية مختلفة ومتميزة تم انتقاءها بجدية ثلاثة منها أنتجتها مسارح جهوية والبقية من إنتاج فرق وجمعيات وتعاونيات ثقافية. بخصوص الولايات المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية فأشار المتحدث إلى أن باتنة، بجاية، تيزي وزو الجزائر وبومرداس وغيرها ستكون حاضرة بقوة من خلال العروض المسرحية المفتوحة للجمهور، متأسفا عن غياب المشاركة الصحراوية في هاته الطبعة والتي كانت تصنع الحدث من خلال مشاركتها القوية في الطبعات السابقة وهذا راجع لتقليص ميزانية المهرجان ما جعل حضور الفرق القادمة من الجنوب شبه مستحيل. و ويحمل المهرجان في طبعته التاسعة شعار «نلتقي لنرتقي» داعيا إلى الرقي بهذا الفن الراقي الناطق باللغة الأمازيغية، خاصة وأنه سيتم تنظيم ورشات فنية وتقنية حول المسرح الامازيغي وتاريخ، وأشار محافظ المهرجان إلى ضرورة تقديم الدعم المالي من ا المستثمرين الخواص باعتبار أن هذه التظاهرة مكسب حقيقي لولاية باتنة يتعين الحفاظ عليها والرقي بها للأفضل يضيف المصدر.وعن جوائز المهرجان فتتمثل في أحسن عمل مسرحي متكامل وأحسن إخراج وأداء نسائي ورجالي ونص وسينوغرافيا وإبداع موسيقي وكذا جائزة لجنة التحكيم.