يستعدّ المنتخب الوطني للريغبي، للمشاركة في الدورة الثلاثية المقررة بالمغرب، بعد أسبوعين حسب ما أكد رئيس الاتحادية سفيان بن حسان أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالعاصمة و التي تناول خلالها رفقة مراد غربي (المكلف بالنخبة) والناخب الوطني بومدين علام، إلى مختلف الخطوات التي قامت بها الاتحادية وكذا المشاريع المستقبلية لإعطاء دفع لهذه الرياضة بالجزائر .
ويمكن القول أنّ المنتخب الوطني تمكّن في بداية نوفمبر الماضي، من كسب اللقب القاري، بعد فوزه على نظيره الزامبي في مدينة ندولا، حيث أعطت هذه النتيجة قوّة معنوية إضافية، لمسؤولي الهيئة واللاعبين والمدربين الذين يطمحون للوصول إلى مستويات أكبر في المستقبل، حيث قال بن حسان: «الريغبي في الجزائر يعتبر بمثابة مشروع كبير حيث بدأت الرؤية تتضح أكثر».
والمحطة القادمة بالنسبة للفريق الوطني تتركز على المشاركة في الدورة الثلاثية، بمدينة طنجة المغربية، والتي تجمع منتخبات الجزائر، تونس والمغرب، حيث يسعى الفريق الوطني إلى تحقيق نتيجة إيجابية، كون معنويات اللاعبين مرتفعة، وفي هذا الخصوص أكّد الناخب الوطني بومدين علام: «سنعتمد على نفس التعداد الذي خاض مباراة زامبيا، كون الانسجام موجود ولا يمكننا تغيير الفريق الذي حقق الفوز، كما يقال».
..في حين سيتم تدعيم الفريق بلاعبين اثنين، أظهرا إمكانيات كبيرة في المدة الأخيرة.
ومن الجانب التنظيمي للدورة الثلاثية أكّد بن حسان، أنّه سيتم إنشاء خلية الدورة الثلاثية بهذه المناسبة التي ستعمل على الوصول إلى دورة خماسية في المستقبل القريب، بالعمل على إضافة كل من منتخبي السينغال وكوت ديفوار.
ويهدف المنتخب الوطني إلى تطوير مستواه أحسن، والاستعداد للدورات القارية القادمة في جويلية 2018 حيث أنّ التحدي هو التألق ومحاولة الصعود إلى القسم الذهبي، والوصول إلى هدف المشاركة في مونديال الريغبي لعام 2023.
وبالموازاة مع ذلك، فإنّ الطاقم المسيّر للاتحادية يقوم بعمل كبير لتطوير الممارسة بالجزائر، من خلال إنشاء رابطات ولائية، وقال رئيس الاتحادية: «لا يمكننا إنشاء منتخب وطني قويّ في المستقبل دون تطوير الممارسة والعمل على ترقية التكوين هنا بالجزائر، وهذا من خلال وجود أندية تعمل بشكل موفق وإنشاء أكبر عدد من الرابطات.. وسنعمل على إطلاق بطولة الرابطات الجهوية أين يتم تعيين بطل كل رابطة، يتنافسون بعد ذلك في دورة نهائية في المستقبل