يواصل والي سككيدة درفوف حجري، اليوم، تنصيب بقية المجالس الشعبية البلدية المنتخبة للعهدة الانتخابية 2017 / 2022 ، في عملية ماراطونية لتمكين الـمجالس الشعبية البلدية المنتخبة المنبثقة عن الانتخابات المحلية يوم 23 نوفمبر 2017، من مباشرة مهامها.
عملية التنصيب تخصص اليوم للجهة الغربية وتمس بلديات دوائر القل، الزيتونة واولاد اعطية، بعدما أشرف سابقا، على مراسيم تنصيب المجالس الشعبية المنتخبة لبلديات سكيكدة، بن عزوز، عزابة، الحروش، رمضان جمال والحدائق، وفق ما تنصّ عليه المواد القانونية 64، 65، 67 و 68 من القانون البلدي المتعلقة باستلام وتسليم المهام.
وتمّت مراسيم التنصيب على مستوى مقرات البلديات بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية والأمنية وكذا أعضاء البرلمان بغرفتيه وفعاليات المجتمع المدني، وخلال مجريات التنصيب شدد الوالي على ضرورة العمل بالتنسيق بين الهيئة المنتخبة والإدارة بغض النظر عن التشكيلات السياسية مؤكدا على تفعيل مبدأ التشاركية الديمقراطية، هذا المبدأ الذي يتميز بالفاعلية والمرونة من شأنه أن يعزّز تلاحم السلطة والإدارة والمواطن وبالتالي تحقيق تنمية شاملة حسب تطلعات المواطنين.
كما أكد المسؤول الأول على الولاية سعيه لدعم المجالس الشعبية البلدية من أجل تجسيد برامجها، داعيا رؤساء المجالس الشعبية المنتخبة إلى الشروع الفوري في ضبط مدونة البرامج التنموية للنظر فيها وتجسيدها ميدانيا، وكشف درفوف حجري في هذا السياق عن شروعه قريبا في الخرجات الميدانية عبر كامل إقليم الولاية وهذا بعد الفراغ من هيكلة المجالس الشعبية البلدية وتوزيع النيابات والعضوية.
كما نوّه والي الولاية بالدور الفعال الذي أدته المجالس الشعبية المنتهية عهدتها وما حققته تنمويا سيما ما تعلّق بالإدارة الالكترونية والتي أعطت دفعا قويا للعمل بكل شفافية وسرعة في التنفيذ عن طريق تطبيقات النظام المعلوماتي.
ولدى إشرافه على مراسيم التنصيب ألحّ الوالي على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الاقتصادية ودعم الاستثمار وتثمين الممتلكات لجلب الثروة وفتح باب التوظيف في إطار سياسة الدولة المتجهة نحو الاستثمار كبديل اقتصادي فعال ومنتج، مشيرا الى ضرورة التصدي لظاهرة البناء الفوضوي التي باتت تشوّه الوجه العام للولاية والبلديات نتيجة استفحال هذه الظاهرة، خصوصا على مستوى بلدية رمضان جمال، الحدائق حمادي كرومة وبلدية عاصمة الولاية، مبرزا عن مسعاه لاعتماد مخطط للتهيئة والتعمير ما بين البلديات، لتسهيل أنماط العمل وضمان الفاعلية في تجسيد البرامج التنموية المحلية.