طباعة هذه الصفحة

والي سعيدة لدى إشرافه على تنصيب رؤساء البلديات

دعوة المنتخبين إلى فتح قنوات الاتصال مع المواطنين

سعيدة: ج. علي

 بحضور كافة أعضاء المجلس الشعبي لبلدية يوب وممثلي الأسرة الثورية والمجتمع المدني والسلطات المحلية، أشرف، صبيحة أمس الأول، والي سعيدة سيف الإسلام لوح على تنصيب طرشي محمد عن حزب جبهة التحرير الوطني رئيسا للبلدية، هذا الأخير أبدى استعداده للمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية وكذا الاهتمام بالفئات الهشة، حيث قال إن الثقة التي وضعها المواطنون في شخصيته لدليل على خدمة البلدية، مصرحا أنه سيكون، إن شاء الله، في المستوى مع الصبر في بداية مشواره، والتحكم في زمام الأمور رفقة الأعضاء الجدد وأنه سيبذل جهدا لتحقيق مطالب مواطنيه خاصة الفئات الهشة التي تعيش في وسط المجتمع وخدمة المصلحة العامة.
بعدها مباشرة أشرف الوالي من بلدية سيدي بوبكر على تنصيب بلهادي ميمون عن حزب جبهة التحرير الوطني رئيسا للمجلس البلدي، الذي دعا من خلال كلمته المجتمع المدني الفعال والفئات الشبانية إلى الالتحاق والمساهمة والنهوض بواقع البلدية مخاطبا المجتمع المدني قائلا: « كونوا على ثقة كبيرة أننا سنبذل كل الجهود لتكوين عائلة يسودها الاحترام والمحبة يحكمها القانون، أننا لا نحمل خاتم سليمان لكننا نحمل الأفكار نريد أن تجسد في الميدان ولم يتجسد إذا لم تتجسد مشاركة المجتمع المدني الفعال نحن بحاجة إلى جميع الفئات الشبانية خاصة وإطارات البلدية وشيوخها ورجالها الصالحين لأننا نعرف ما هي المهمة التي تنتظرنا، ثقتنا فيكم كبيرة».
والي الولاية سيف الإسلام لوح دعا رؤساء البلديات وأعضاء المجلس من البلديتين إلى ضرورة فتح قنوات الاتصال والاهتمام بانشغالات المواطنين محذرا من النزاعات والخلافات الشخصية.
من جهته قام الأمين العام للولاية وفي نفس اليوم بتنصيب بلحامدي محمد عن الحركة الشعبية الجزائرية رئيسا لبلدية المعمورة التي ستحظى ضمن رؤيته التنموية خلال عملية التنصيب باهتمام كبير من أجل النهوض بواقعها التنموي واستدراك النقائص والدخول ببرامج جديدة لتعود بالخير على بلدية المعمورة.
كما أشرف الأمين العام للولاية على تنصيب بوعرفة أحمد عن الحركة الشعبية الجزائرية رئيسا لبلدية عين السخونة الذي أكد العمل بمبدأ الديمقراطية التشاركية في تبني القرارات والارتقاء بالبلدية إلى منطقة سياحية رائدة على المستوى الوطني.

يوم تحسيسي للسائقين

نظمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسعيدة، أمس الأول، خرجات ميدانية على المستوى المحور الدوراني بسيدي عيسى من أجل توعية سائقي سيارات النقل والبضائع بالإجراءات الوقائية الواجب اتباعها ضمانا لسلامة مستعملي الطرق.
قال عبد الرحمان موساوي مساعد قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمر لجريدة «الشعب»، إن «الهدف من هذا هو توعية السائقين وتذكيرهم بخطورة حوادث المرور ونتائجها المأسوية والمتورط فيها خاصة هذا الصنف من المركبات. وبصفتنا نحن قوة عمومية نسهر على حماية المواطن وممتلكاته في إطار الحملة التحسيسية على رفع درجت الوعي لهذه الفئة من السواق مع تحسيسهم بضرورة احترام قواعد المرور والمتمثلة في الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير، واحترام مسافة الأمان وكذا المناورات الخطيرة وتحفيزهم بصفتهم سواق محترفين إذ يتوجب عليهم أن يكونوا قدوة حسنة لباقي السواق مع تحسيسهم عن الأخطار الناجمة عن السياقة لتأثيرهم في التعب والنوم أثناء القيادة».
جاء هذا اليوم التحسيسي ضمن مخطط أمني أبدى من خلاله السائقون تفاؤلهم بالنمط الجديد الذي يتماشى وقوانين البلاد بغية تمكنهم من أخذ النصائح والإرشادات والحفاظ على ما هو ملموس لأن الأمن والدرك تعتبر اللبنة الأساسية الملقاة على عاتقهم للوصول إلى قمة المبتغاة على أساس أن هذه المصلحة جعلت من هذا اليوم يوما تحسيسيا نجم عنه بطبيعة الحال خلاصة تهدف إلى مخطط أمني لهذه المؤسسة النبيلة.