أقدم، أمس، أعضاء المجلس الولائي المنتخب حديثا بمقر الولاية بالدقسي عبد السلام بتزكية الدكتور «نذير عميرش» متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني كرئيس للمجلس الشعبي الوطني بمجموع 38 صوتا من أصل 43 صوت لمنتخبين من مختلف التشكيلات السياسية، في حين امتنع 5 أعضاء عن التصويت.
هذا وقد عرفت عملية تنصيب رئيس المجلس الولائي الذي كان المترشح الوحيد لرئاسة المجلس الولائي، حيث أن عملية التنصيب حيث تمت عن طريق التزكية بعملية رفع الأيدي والتي منحت الرئيس الجديد 38 صوتا كاملة من مجموع 43، في الوقت امتنع ممثلي حزب العمال الـ5 عن التصويت بقرار سياسي بعد التشاور فيما بينهم، عكس 10 أصوات لحزب الأرندي، 5 من حركة الإصلاح الوطني و4 أصوات حركة مجتمع السلم «حمس» وهو العدد الأصوات تجاوز عدد الأصوات القانوني المطلوب والذي يعادل 22 صوتا وذلك بنسبة 50٪ زائد واحد.
وفي كلمة ألقاها رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد «نذير عميرش»، والذي أكد من خلالها على مواصلة العمل لدفع وتيرة التنمية المحلية للولاية وأنه سيكون رئيسا لكل التكتلات الحزبية وليس حزب جبهة التحرير الوطني فقط، ووضع القبعات الحزبية ضرورة لابد منها للتمكن من العمل تحت قبة المجلس الولائي، شاكرا في ذات السياق أعضاء المجلس الجديد على وضعه محل ثقة وهو ما سيدفعه لمواصلة العمل وأن يكون في مستوى تطلعات المواطن القسنطيني الذي وضع كل ثقته وأماله في التغيير والعمل الجدي.
وتعود عملية ترشيح عميرش نذير لرئاسة المجلس الولائي للتعليمة التي أصدرها الأمين العام للأفلان، والذي أكد خلالها على ترشيح كل متصدري القوائم الانتخابية لرئاسة المجالس الشعبية الولائية، إضافة إلى الترخيص لهم بالتفاوض مع باقي التشكيلات السياسية من أجل التحالف.