اختتمت، أمس، الأبواب المفتوحة التي نظمتها الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء لولاية سطيف، التي نظمت بمناسبة الأيام المغاربية والدولية لذوي الاحتياجات الخاصة.
بحسب خلية الاتصال للوكالة المذكورة، فإن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء يعمل على وضع تدابير وتسهيلات ترمي إلى التكفل الأنجع بفئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، شعاره «ذوو الاحتياجات الخاصة في صميم انشغالات الصندوق «.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق، يعتمد إستراتيجية هادفة في مجال تحسين ظروف التكفل بالمؤمن لهم إجتماعيا، ولاسيما فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وكذا تخفيف الإجراءات، وعصرنة تسيير الأداءات المقدمة إلى هؤلاء، مع الحد من تنقلهم غير المجدي إلى هياكله.
كما يتم التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة سواء بصفتهم مؤمن لهم إجتماعيا أو من ذوي الحقوق، حيث تقدم الأداءات لهم، حسب طبيعة المستفيد من التغطية الإجتماعية.
و تمس الخدمات المستفيدين من الأجهزة الاصطناعية، وهذا في إطار الاتفاقية المبرمة بين الصندوق والديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين ولواحقها،حيث يستفيدون من الأجهزة الاصطناعية المؤمن لهم إجتماعيا وذوي حقوقهم الذين يستوفون شروط الأحقية في الأداءات العينية للتامين على المرض، كما يستفيد أيضا ضحايا حوادث العمل أو الأمراض المعترف بطابعها المهني.
ويتم التكفل بالأجهزة الاصطناعية وفق لائحة محددة بموجب الإتفاقية المذكورة أعلاه والتي تتضمن أجهزة من نوعين : الأجهزة من النوع الصغير والكبير: ويتعلق الأمر بالأجهزة البديلة للعضو المفقود جزئيا أو كليا،الأجهزة المصححة لعجز ما في الجسم،اللواحق الضرورية لسير الأجهزة البديلة
إضافة إلى هذا، يعتمد الصندوق سياسة من اجل تسهيل إجراءات التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، كما أدرج تدابير حصرية لفائدة المعاقين صد تسهيل حصولهم على الأداءات ولاسيما عن طريق فتح مصالح الرقابة الطبية على مستوى هياكل الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، مما يسمح بتسهيل التكفل الفوري بالأجهزة الاصطناعية للمعاق المؤمن له اجتماعيا.
وتخصيص ممرات خاصة بالمعاقين ووضع كراسي متحركة على مستوى مداخل كل الهياكل الوكالات، وإدراج نظام معلوماتي مدمج لتسير الأجهزة، كما تم خلق شباك موحد على مستوى الوكالة لتقديم كل خدمات الصندوق لذوي الاحتياجات الخاصة.