طباعة هذه الصفحة

فيما أصدر الارندي بيانا حول الخروقات المسجلة يوم الاقتراع

الافـلان يتحصـل على رئاســة المجلــس الشعبي الولائـي بسكيكــــدة

سكيكدة: خالد العيفة

 تمكن حزب جبهة التحرير الوطني بسكيكدة، من عقد تحالف مع 03 أحزاب ممثلة بالمجلس الشعبي الولائي، على غرار جبهة المستقبل التي تحصلت على 05 مقاعد و حزب العمال المتحصل على 04 مقاعد إضافة إلى حركة حمس التي هي كذلك تحصلت على 04 مقاعد، وبالتالي افتكاك رئاسة المجلس الذي رجع لمتصدر قائمة الحزب حسان نوارة، وتفويت الفرصة على التجمع الوطني الديمقراطي المتحصل على 15 مقعدا، وهي نفس الحصة التي تحصلت عليها الآفلان.
 مراسيم تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد حسان نوارة أشرف عليها الوالي حجري درفوف، وقد دعا هذا الأخير إلى تمثيل المواطن على مستوى المجلس بالعمل مع جميع الكتل، وهو ما أكده رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد في كلمة ألقاها بالمناسبة حيث أبدى استعداده التام للعمل إلى جانب السلطات الولائية لتحقيق و إنجاح البرامج التنموية، وفي ذات الجلسة ثمن والي سكيكدة، مجهودات المجلس المنقضية عهدته منوها بما قدمه رئيس المجلس السابق وما حققه من انجازات ومكاسب تنموية.
من جانبه، التجمع الوطني الديمقراطي اصدر بيانا عقب هذه الانتخابات، حيث أكد فيه مولود مبارك فالوتي رئيس كتلة الحزب بالمجلس الولائي انه لم يتم احترام الإجراءات القانونية المتعلقة بإثبات العضوية في المجلس الشعبي الوبائي حسب النتائج المعلن عنها من طرف اللجنة الانتخابية الولائية خلال هذه العهدة، باعتماد عملية المناداة على ورقة الحضور المعدة من طرف المحضر القضائي والتي لم تشمل إلا الأعضاء الحاضرين بمقر المجلس عند انطلاق الاجتماع.
وأضاف البيان انه عند طرح السؤال على رئيس مكتب الاجتماع المشرف على العملية الانتخابية حول الأعضاء الذين لم يتم المناداة عليهم وكيفية مشاركتهم في العملية الانتخابية لم نجد إجابة لديه، مما اتضح لنا أن العملية الانتخابية تشوبها خروقات تجعلها فاقدة للمصداقية، الأمر الذي جعل كتلة الارندي حسب البيان الذي تحوز «الشعب»نسخة منه ، ترى انه لا جدوى من إجراء هذه الانتخابات المحسومة مسبقا ليتخذ قرار من قبل ممثلي الحزب بمقاطعة العملية ، وبالرغم من الانسحاب تم مواصلة العملية وبتسجيل 11 وكالة وهو الأمر غير المنطقي على حد تعبيرهم، لان أصحابها كانوا متواجدين بمحيط قاعة المجلس حيث تجرى الانتخابات، وأكد البيان انه رغم هذه الخروقات والأجواء التي سادت العملية الانتخابية فان الحزب يحرص على استقرار المجلس الولائي، خدمة للصالح العام، ومن اجل كل مواطني سكيكدة، والوفاء بالتزامات الحزب.