فند وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، تقليص قائمة الأدوية المعوضة بشكل قاطع. واستنادا الى توضيحاته فقد تم تعزيزها بإضافة 24 دواء يشمله التعويض. في سياق مغاير، قال ان فوج العمل المعني بمتابعة ملف تحديد المهن الشاقة، التي يستفيد اصحابها من اجراءات تخص تقاعدهم لم تجتمع بعد.
عاد المسؤول الأول على قطاع العمل، في تصريح مقتضب أدلى به للصحافة أمس على هامش إشرافه على افتتاح دورة تكوينية لفائدة إطارات إدارة الضمان الاجتماعي الفلسطيني بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي، الى مسألة الأدوية المعنية بالتعويض، والتي راجت بخصوصها مؤخراً إشاعات تفيد بتقليص القائمة، وقال في السياق «لم نلغ أي دواء من قائمة التعويضات».
وفي السياق، أوضح مراد زمالي بأن القائمة تم توسيعها بإضافة حوالي 24 دواء، أما الدواء الذي تم مراجعة طريقة تعويضه، فهو «أسبيجيك» الذي يقتنيه المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وكذا الضغط الدموي، وقد تقرر تعويضه فقط بالنسبة للأطفال دون سن السابعة، ودون ذلك تم إلغاء التعويض.
وبرر الوزير الوصي إلغاء تعويض الدواء بعينه، بإنتاجه من طرف الجزائر، وبالتالي سيقتني المرضى الدواء المنتج محليا، وهو معوض من طرف مصالح الضمان الاجتماعي، إجراء طبيعي -أضاف يقول - ومعمول به في كل الدول، إذ أن الأدوية المنتجة محليا لا يتم تعويضها، لتشجيع الصناعة الصيدلانية الوطنية.
من جهة أخرى، وفي معرض رده على سؤال يخص تحديد قائمة المهن الشاقة، حرص على التوضيح بان المهمة تقع على عاتق خبراء ومختصين، كما ان اللجنة التي تعكف على الملف لم تجتمع بعد، مع العلم ان الدولة وبعدما قررت إلغاء إجراءات استثنائية تخص التقاعد، ويتعلق الأمر بإلغاء التقاعد دون شرط السن، وكذا التقاعد النسبي، على ان لا يستفيد أي عامل من التقاعد دون السن القانونية والمحددة ب 60 عاما، تقرر مراعاة العاملين في المهن الشاقة الذين سيستفيدون من إجراءات خاصة، تحت اشرف فوج عمله مستمر لإعدادها.