طباعة هذه الصفحة

القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي

الجمهورية الصحراوية تشارك في الاجتماعات التحضيرية

شارك وفد من الجمهورية العربية الصحراوية اجتماعات الخبراء تحضيرا للقمة في الخامسة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي ستعقد في أبيدجان يومي 29 و30 من نوفمبر الجاري.
وسينعقد مجلس وزراء الاتحاد الأفريقي لتوحيد الرؤى تحضيرا للاجتماع الوزاري المشترك مع الاتحاد الأوروبي المقرر صباح اليوم، قبل انعقاد هذه القمة التي تنعقد بين المنظمتين القاريتين للوقوف على قضايا الاهتمام المشترك في مجالات التنمية والهجرة والإرهاب والشباب.
ويضم الوفد الصحراوي كلا من وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك إلى جانب حمدي الخليل ميارة الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية المكلف بإفريقيا، ولمن أبا على السفير والمندوب الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.
ومن المنتظر وصول رئيس الجمهورية  الصحراوية على رأس وفد هام إلى أبيدجان لحضور أشغال القمة الخامسة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي ستعقد في أبيدجان.
وعلى هامش الاجتماع الذي جرى أمس الأول، عقد الوفد الصحراوي لقاءات مع الوفود المشاركة كما

ذكرى تأسيس المجلس الوطني

خلد أمس، المجلس الوطني الصحراوي الذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه في حفل رسمي بمقره بمدرسة 09 جوان.
واستعرض خطري أدوه رئيس المجلس الوطني الصحراوي، في كلمته بالمناسبة محطات تاريخية في مسيرة المجلس الوطني الصحراوي والتجربة الهامة التي قادتها جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في نطاق ممارسة الديمقراطية، كما استعرض المكانة التي يحتلها المجلس الوطني في الكفاح من خلال وظيفته الرقابية والتشريعية والعمل على تحقيق الشفافية والعدالة والتسيير الأمثل للموارد البشرية.
وأشاد خطري أدوه بالموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الصحراوية النابع من خلال دعم الجزائر اللامشروط للقضايا العادلة، مثمنا مواقف التضامن والتآزر التي تقدمها الشعوب الاسبانية مع قضية الشعب الصحراوي العادلة.

الحكومة الفرنسية مطالبة بالتدخل

طالبت جمعية النساء الصحراويات بفرنسا، أمس، الدولة الفرنسية بالتدخل العاجل لوقف الممارسات القمعية من طرف أجهزة الامن المغربية ضد المتظاهرات من النساء الصحراويات بشكل سلمي في المدن المحتلة للمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية.
وأوضحت الوكالة أن جمعية النساء الصحراويات بفرنسا، بعثت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة التعذيب ضد المرأة، رسالة إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والمرأة في الحكومة الفرنسية لإطلاعها على وضعية المرأة الصحراوية خاصة في المدن المحتلة وما تتعرض له من بطش وتنكيل من قبل أجهزة الأمن المغربية.
وجاء في الرسالة أن «المرأة الصحراوية تعرضت خلال الوقفات والمظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها مدن الصحراء الغربية وجنوب المغرب للتعذيب والتعنيف المباشر والمعاملة اللاإنسانية» من قبل قوات الأمن المغربية.  
ودعت الجمعية في رسالتها، الدولة الفرنسية إلى « التدخل العاجل لوقف كافة أشكال التدخلات القمعية التي تطال المتظاهرين السلميين من النساء والسماح لهن بالتعبير السلمي عن مطالبهن المشروعة».
وناشدت الجمعية كافة الضمائر الحية من فعاليات نسائية فرنسية للتضامن مع  نظيراتها من نساء الصحراء الغربية لوقف التعذيب وغيره من ضروب المعاملة  القاسية واللاإنسانية التي تتعرض لها المرأة الصحراوية من قبل أجهزة الأمن المغربية.
وجددت الرسالة دعوتها المجتمع المدني الفرنسي والحكومة الفرنسية للضغط على  الدولة المغربية لأجل القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة الصحراوية، وتمتيعها بكل الحقوق التي تكرسها المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وكذا فتح تحقيق دولي مستقل حول أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ومن ضمنها أوضاع المرأة الصحراوية.
كما طالبت الرسالة بضرورة إنشاء آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية قصد حماية الشعب الصحراوي عموما والمرأة الصحراوية من الانتهاكات التي يمارسها النظام المغربي.