طباعة هذه الصفحة

إثر الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بسيناء ووفاة المصور اليوغسلافي

الرئيس بوتفليقة يعزي السيسي ويؤكد تضامنه المطلق مع الشعب المصري

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس السبت، برقية تعزية لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف، أمس الأول الجمعة، مسجد الروضة بسيناء، مسفرا عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، أكد له من خلالها تضامنه «المطلق» مع الشعب المصري ودعمه له في مواجهة الإرهاب الأعمى.
وجاء في البرقية: «لقد تلقينا ببالغ الأسى والألم وعظيم الاستنكار فاجعة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بسيناء، يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، مخلفا عددا معتبرا من القتلى والجرحى». وأضاف رئيس الجمهورية مخاطبا الرئيس المصري، «في هذا الظرف الأليم لا يسعني إلا أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن خالص التعازي وعميق مشاعر التعاطف لعائلات الضحايا الأبرياء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين». وأردف يقول: «إننا إذ ندين بأقسى عبارات التنديد والاستنكار هذه الجريمة البشعة، فإننا نؤكد على تضامننا المطلق مع الشعب المصري الشقيق في هذا الظرف العصيب ونجدد دعمنا له في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي أثبت، مرة أخرى، بأنه لا دين ولا انتماء له، كيف لا وها هو ذا يستهدف مصلين آمنين أبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة، منتهكا بذلك حرمة بيت من بيوت الله».
واسترسل الرئيس بوتفليقة قائلا: «إن هذا الاعتداء الهمجي المقيت يرسّخ قناعتنا بأن مكافحة آفة الإرهاب الأعمى تتطلب المزيد من التعاون وتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاثها من جذورها والقضاء التام على مختلف بؤرها حيثما وجدت عبر العالم وحماية البشرية من ويلاتها. مجددا، مرة أخرى، تضامننا الثابت وتعاطفنا الصادق مع الشقيقة مصر».
وختم رئيس الدولة برقيته بالإعراب عن يقينه بأن «الشعب المصري الأبي سيتجاوز آثار هذه المحنة المؤلمة وهو أشد قوة ومنعة بما عرف عنه من شجاعة وصمود وما يملكه من قدرات المقاومة والتصدي».

...ويعزي أسرة ستيفان لابودوفيتش   
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس السبت، برقية تعازي إلى أسرة ستيفان لابودوفيتش مناضل ومصور الثورة الجزائرية، أبرز من خلالها «التزام» الفقيد من أجل كفاح الجزائر ضد الاستعمار.  وجاء في البرقية «تلقيت بحزن كبير نبأ وفاة المناضل الكبير من أجل حرب التحرير الوطني ستيفان لابودوفيتش».  وكتب رئيس الجمهورية يقول «كان الفقيد رجل قناعة ومولعا بمثل العدالة الاجتماعية والتقدم والحرية وتحرر الشعوب، حيث ساهم في كفاح الجزائر ضد الاستعمار متبنيا القضية بشجاعة وتفاني». «لقد سمح التزامه التام والأخوي، كما أضاف رئيس الدولة، بالكشف للرأي العام الدولي عن واقع كفاح شعبنا ضد الاستعمار وبتخليد لحظات تاريخية لنضالنا التحرري. كما كان الفقيد شديد التمسك بالجزائر».  وخلص رئيس الجمهورية «بهذه المناسبة الأليمة لا يسعني إلا وأن أتوجه بأصدق التعازي إلى أسرته وأقاربه وأصدقائه وأن أؤكد لهم خالص تعاطفي».