طباعة هذه الصفحة

اللواء هامل يدشن قاعة للتسجيل السمعي البصري للأطفال

تكوين 454 شرطي في لغة الإشارة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

العاصمة: آسيا مني

تعززت مصالح أمن ولاية الجزائر بقاعة للتسجيل السمعي البصري للأطفال، تابعة لفرقة حماية الفئات الهشة، تمشيا وتعديل قانون العقوبات الذي ركز مشروعه في مادته 46 من قانون الطفل 15-12 على حماية الطفولة ومكافحة العنف ضد المرأة، حيث تم توفير فيها جميع وسائل الراحة النفسية ووسائل التعبير. وقد تم تدشين المصلحة من طرف المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغني، رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ وعدد من السلطات المحلية.
أشرف اللواء هامل عبد الغني، بالمناسبة، على مناورة أولى من نوعها خاصة بتسيير حركة احتجاجية سلمية تتمحور حول محاولة مجموعة في حشد يضم فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من كلا الجنسين، لرفع مطالبهم الخاصة وهذا بمشاركة العناصر المكونة في مجال لغة الإشارة، مع توجيه ممثلين عن الحشد إلى الإدارة الوصية لطرح انشغالاتهم، حيث تم تكوين في هذا الصدد 454 شرطي من مختلف الرتب في لغة الإشارة وهذا بهدف التعامل مع هذه الفئة، خاصة على مستوى قاعات الاستقبال.
كما وقف اللواء هامل على جاهزية قوات حفظ النظام من خلال مشاهدة عرض تمثيلي خاص بالتمارين التطبيقية، التي تدخل في إطار التعليمات القيادية الناصة على التكوين المتواصل والرفع من جاهزية القوات العاملة في الميدان، وهذا بعد برنامج تكويني لفائدة كتائب التدخل السريع المقدر عددها بـ13 كتيبة في مجال حفظ النظام لمدة 45 يوما على مستوى مقر وحدة الاحتياط والتدخل بالقبة، خاص بكيفية التحكم في تسيير الحشود داخل الملاعب والتدخل بسرعة في حال تسجيل حالات عنف، مع استعمال تقنيات الحماية وتصريف الجمهور إلى خارج الملعب وكذا تكوين خاص بكيفية التدخل في حالة الإخلال بالنظام العام.
براشدي: 15300 عون لتأمين الانتخابات عبر 525 مركز اقتراع
في ندوة صحفية على هامش نشاط المدير العام للأمن الوطني بالعاصمة، أكد مراقب الشرطة نورالدين براشدي أن قاعة التسجيل السمعي البصري للأطفال تدخل في إطار التكفل الأفضل، ليس بالطفل فقط بل بقضايا المرأة، حيث سيتعزز عمل الفرقة، التي تعرف 3 فصائل، خاصة بمكافحة جنوح الأحداث والتي تهتم بمعالجة جميع قضايا الأطفال ومرتكبي مختلف الجرائم وكذا العنف ضد المرأة.
وقد تمكنت هذه المصالح خلال 10 أشهر المنصرمة من معالجة 335 قضية خاصة بالأحداث الضحايا تصدرتها القضايا الماسة بالآداب. كما سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر 1194 قضية عنف ضد المرأة.
في رده على سؤال حول الاستراتيجية الخاصة بتأمين الانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر، أكد براشدي أنه وعلى مدار الفترة المخصصة للحملة الانتخابية، لم يتم تسجيل أي تجاوز يذكر. وقد تم اتخاذ كل الإجراءات من أجل تأمين 552 مركز انتخاب ومليون و89173 ناخب مسجلين من خلال تسخير 15300 عون من مختلف الفرق لتغطية العاصمة يوم الحدث.
وحول تسير المناصرين خلال مقابلات القسم الوطني الأول، كشف براشدي أنه وفي الجولة 12 من عمر البطولة المحترفة للقسم الأول، تم تأمين 40 مقابلة استقطبت 250 ألف مناصر، تم تسييرهم بطريقة محكمة، حيث لم يتم تسجيل أحداث شغب كبيرة، إلا بعض العمليات الطفيفة تم على إثرها إيقاف 351 شخص لأسباب مختلفة.

...و يستقبل سفير لبنان
استعراض سبل تطوير العلاقات في المجال الأمني

 استقبل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس الأحد، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، سفير الجمهورية اللبنانية بالجزائر غسان المعلم.
خلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة في المجال الأمني وسبل تطويرها بما يسمح بمواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تستدعي إرساء تعاون دولي وعربي متكامل، من خلال دعم أسس تبادل التجارب والخبرات في مجال التدريب الشرطي المتخصص ودوره في تطوير الأداء والتنفيذ الفعال للواجبات الشرطية المختلفة في التصدي لمختلف أشكال الإجرام، كالجرائم المستحدثة والعابرة للحدود.
بهذه المناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن التحديات الأمنية المشتركة تفرض علينا تعزيز مكتسبات التعاون وترقية تبادل الخبرات والممارسات الحسنة، مشيرا إلى أن الشرطة الجزائرية لا تدخر أي جهد في تعزيز ميادين التعاون الشرطي على الصعيدين الدولي والعربي، لاسيما ما تعلق بالاستعمال الواسع للتكنولوجيات الحديثة في العمل الشرطي.
من جهته، ثمّن سفير الجمهورية اللبنانية مستوى العلاقة المتميزة بين شرطة البلدين، كما أشاد بريادة واحترافية الشرطة الجزائرية ودورها الأساسي في دعم وتعزيز التأهيل المهني والعلمي لمنتسبي أجهزة الشرطة العربية، ليكونوا مواكبين للتطورات والمستجدات الحاصلة في مجال الجريمة وجاهزين لمجابهتها.