شرع كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية، الدلفونسو كاسترو لوبز، أمس، في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين، تندرج في إطار المشاورات السياسية الجزائرية - الإسبانية المنتظمة، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
بحسب ذات المصدر، يشكل «تعميق الحوار السياسي والتعاون بين البلدين» تطبيقا لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة بين البلدين في أكتوبر 2002، محور المحادثات التي سيجريها السيد كاسترو لوبز مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نورالدين عيادي.
وأضاف البيان، أن هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها في الجزائر للمسؤول الإسباني، ستسمح أيضا بـ «تقييم شامل للعلاقات الثنائية تحسبا لانعقاد الاجتماع السابع رفيع المستوى الجزائري الإسباني سنة 2018 بالجزائر العاصمة».
كما سيستعرض المسؤولان، من جهة أخرى، التعاون في مختلف القطاعات ويتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سيستقبل كاتب الدولة الإسباني خلال هذه الزيارة أيضا، من طرف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، الذي سيستعرض معه الشراكة الجزائرية - الإسبانية والاستحقاقات الثنائية الكبرى، إلى جانب المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويستقبل الوزير الأول أحمد أويحيى المسؤول الإسباني الذي سيسلم له رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية.