أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن "كل الوسائل المادية والبشرية مهيأة" لإجراء الانتخابات المحلية يوم 23 نوفمبر.
وفي تصريح للصحافة على هامش تفقده لمشروع "بلدية إلكترونية صفر ورق", تقوم به المديرية العامة للعصرنة والوثائق والأرشيف بدار البيضاء, قال بدوي أن "التحضيرات للانتخابات المحلية في نهايتها و كل الوسائل المادية والبشرية مهيأة" لهذا الموعد, مضيفا أن الوزرة بصدد إعداد وتوزيع أوراق التصويت.
من جهة ثانية, أعرب بدوي عن رضاه لمجريات الحملة الانتخابية التي كانت "جيدة" واتسمت بالعمل الجواري و"هذه هي خصوصية هذه الانتخابات".
وفي ذات السياق, أوضح الوزير انه تم وضع "خلية على مستوى وزارة الداخلية لدراسة ومتابعة كل المقترحات التي تقدم بها المتنافسون خلال الحملة لأخذها بعين الاعتبار" في إعداد المشاريع و النصوص التشريعية.
و أضاف قائلا: "مبدئيا, كل ما يطرح كاقتراحات نعتبرها أفكار ايجابية بامتياز لأن هدفها في نهاية المطاف خدمة المواطن", على غرار الديمقراطية التشاركية والمالية المحلية والجباية المحلية وكذا إعادة النظر في قانوني البلدية و الولاية.
وأوضح أن أغلبية مقترحات الحملة "ستكون في ورشة كبيرة, يتم اليوم التحضير لها وعلى سبيل المثال قانون البلدية والولاية الذي هو الآن ورشة مفتوحة على مستوى الحكومة, نعمل من خلالها على إعادة النظر فيه و إثرائه" مشيرا إلى وجود مشروع قانون يخص الديمقراطية التشاركية "سيقدم مستقبلا لمجلس الحكومة, فضلا عن مشروع قانون المالية و الجباية المحلية الذي هو على وشك الانتهاء منه".