يخوض المنتخب الوطني، سهرة اليوم ( 20.30 )، ثاني مباراة يقودها الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب «رابح ماجر»، أمام إفريقيا الوسطى في المباراة الودية التي سيحتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي سيعيد فتح أبوابه بمناسبة هذا اللقاء.
ومن المرتقب أن يحدث الناخب الوطني عديد التغييرات مقارنة بالتشكيلة الأساسية التي واجهت المنتخب النيجيري في إطار الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، لتجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين في هذا اللقاء وأخذ فكرة موسعة عن التعداد قبل مباشرة الورشة التي تحدث عنها «ماجر» بعد مباراة اليوم والتي ينوي من خلالها تكوين منتخب وطني تنافسي.
من المنتظر أن يحدث المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني ثاني التغييرات، خصوصا أن الناخب الوطني في الندوة الصحفية التي سبقت المباراة الأخيرة، أكد أن لقاء نيجيريا سيخوضه المنتخب الوطني بتعداد مكتمل لإنهاء التصفيات بنتيجة إيجابية قبل إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين من أجل تجريبهم والوقوف على إمكانياتهم في مباراة اليوم أمام إفريقيا الوسطى.
ماجر أمام نيجيريا أقحم 7 لاعبين لم يواجهوا المنتخب الزامبي ذهابا وإيابا مع الناخب الوطني الأسبق الاسباني «لوكاس ألكاراز»، ويتعلق الأمر بالمبعدين (محرز وسليماني) و»ياسين براهيمي» المصاب، و»مجاني» الذي فضل التقني الاسباني عدم الاعتماد عليه، بالإضافة إلى إعادة الحارس «فوزي شاوشي» المبعد عن المنتخب منذ 7 سنوات كاملة، والمدافعين «نساخ» و»شافعي» الذين لعبا أول لقاء لهما كأساسيين بألوان المنتخب الوطني في مسيرتهما الكروية، هذا وأبان «ماجر» عن شجاعة كبيرة حسب الاختصاصيين بإقحام «عبد اللاوي» لأول مرة مع المنتخب مكان «نساخ» بعد مرور نصف ساعة من اللعب لسد الثغرة على الجهة اليسرى، وإعطاء الفرصة لـ «بونجاح» الذي قد يستغل فرصة العقم الهجومي الذي يلاحق هداف المنتخب الوطني «إسلام سليماني» الذي لم يسجل أي هدف في تصفيات المونديال الروسي وآخر أهدافه كانت ضد المنتخب السنغالي في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الأخيرة.
تغييرات «ماجر» أمام نيجيريا تؤكد بأن لقاء سهرة اليوم بملعب 5 جويلية سيعطي فيه الفرصة للكثير من اللاعبين للظهور مع المنتخب خصوصا اللاعبين المحليين، فمن المنتظر أن يعيد الثقة في الحارس «شاوشي» ويقحم نفس الدفاع مع تجريب في أطوار اللقاء الظهير الأيسر «هواري فرحاني» وثنائي المحور (عبد اللاوي مع شافعي) والإبقاء على «مجاني» كمدافع متقدم لشل هجمات الخصم، كما أنه من المرتقب دخول «عبد الرؤوف بن غيث» أساسيا في وسط الميدان وإشراك «جابو» كصانع ألعاب مع الإبقاء على «براهيمي» كمهاجم ثاني وراء «بونجاح» أو «سليماني» وإعطاء الفرصة لـ «هني» خلال أطوار اللقاء، مع تغيير الخطة إلى (4-4-2).
للإشارة فإن العناصر الوطنية عادت إلى أجواء التدريبات صبيحة الأحد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بإجراء حصة لتقوية العضلات وأخرى في الملعب، بعدما تم تسريح اللاعبين صبيحة السبت، وطالبهم «ماجر» بالعودة إلى المركز قبل 11 ليلا لاستئناف التحضيرات في اليوم الموالي.