دعا الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، أمس الأول، بالتلاغمة (58 كلم جنوب ميلة)، إلى العمل من أجل «إعادة نسج الروابط بين مختلف القوى الحية والفاعلة في المجتمع في سبيل بناء الإجماع الوطني».
أكّد ذات المسؤول الحزبي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الشباب «11 ديسمبر 1960» برسم الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، أن مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في هذا الاستحقاق الانتخابي «لا يهدف للحصول على مقاعد بالمجالس المحلية القادمة، بقدر ما يندرج ضمن مسار نضالات الحزب من أجل تجسيد الدولة الديمقراطية الاجتماعية وتكريس الديمقراطية المحلية». وأضاف الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن تجسيد الدولة الديمقراطية الاجتماعية «يقتضي كذلك مشاركة الشعب في اختيار ممثليه بكل حرية وتنظيم متضامن للحياة البلدية والمحلية»، وكذا «تعدد التفاعلات الإيجابية بين المنتخبين المحليين والمجتمع المدني»، إلى جانب «استغلال أمثل للموارد المحلية والبحث عن موارد جديدة». ولم يغفل حاج جيلاني بالمناسبة الإشارة إلى ضرورة الربط بين واجب التضامن المحلي للقدرات المتاحة على مستوى الولاية والبلدية وهدف إعادة بناء الإجماع الوطني لحل - ما اعتبره - أزمة سياسية تعيشها البلاد بالدرجة الأولى، وتتطلب «معالجة سياسية تجمع بين مختلف القوى والأحزاب السياسية والمجتمع المدني».