ثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى المحطات التاريخية والإجراءات التي قطعها حزبه في مساندة برنامج رئيس الجمهورية وما حققه من مكاسب جعلت التجمع الديمقراطي يرافق هذه الخطوات ببرنامج لدعم النمو والمشاركة في الإصلاحات لتحقيق الرفاهية لكل فئات المجتمع التي تحاول بعض أطراف من المعارضة التشكيك فيها حسب الأمين الأمين العام.
حسب أويحيى فإن الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية لإعادة إنعاش الخزينة العمومية مكنت من تجاوز الأزمة بسلام وتوفير 100 مليار دينار جزائري دون اللجوء إلى الاستدانة الخارجية التي يرفضها الشعب الجزائري السيد في قراراته يقول الأمين العام للأرندي، الذي رد على الأحزاب المشككة من المعارضة التي تساءلت على مصير 100 مليار المجسدة كمشاريع تعرفها المجالس الشعبية البلدية والمجالس الولائية كسلطات محلية منتخبة، وهو ما مكن من تحريك عجلة التنمية وتحقيق إنجازات هامة.
وبخصوص الإستمرار في تحقيق المكاسب أشار زعيم الأرندي أن الإمكانيات الحالية بعد المصادقة على ميزانية 2018 ستمكن الخزينة العمومية على المستوى الوطني من توفير 150 ألف سكن ريفي آخر لفائدة قاطني الريف مع ضخ أموال لبناء 300 ألف سكن إجتماعي، بالإضافة تخصيص 100مليار د.ج لتفعيل برامج عدل التي ستنطلق بقوة حسب ذات الأمين العام لحزب الأراندي، ناهيك عن دفع القروض للشباب المستثمر ضمن الإصلاحات التي يشارك فيها حزبه رفقة الشركاء السياسيين يشير ذات المتحدث أمام مناضليه من 35 بلدية.
ومن جانب آخر راهن الرقم واحد في الأرندي على إعتماد جملة الإصلاحات القادمة الخاصة باللامركزية في تنفيذ المشاريع خاصة تلك المتعلقة بالاستثمار.
معتبرا دور المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي الذي قال عنه إنه برلمان محلي مع الإدارة التنفيذية يخول لها توزيع وصرف المبالغ المالية التي تمنحها الدولة والتي من المتوقع أن تصل ما بين 35 و 100 مليار للولاية الواحدة، لذا بات حسبه من اختيار المنتخبين المحليين لتسيير شؤون منتخبيهم والسهر على المجال التنموي لتحسين ظروف العيش التي يتطلع إليها حزبه بعدما رفع التجميد على المشاريع، مذكرا أن حزبه صاحب المهامات الصعبة منذ نشأته في خضم الأزمة والعشرية السوداء التي خرج منها الشعب الجزائري منتصرا بفضل المصالح الأمنية والجيش والمخلصين يقول أويحيى. لذا حذرالرقم واحد في الأرندي من الأبواق وصانعي البؤس ومروجي الإشعات لأن المواطن وبالخصوص الشباب عرف كيف يفوت الفرصة على أعداء الأمة بعدما استخلص الدرس مما يعانيه الأشقاء في ليبيا واليمن وغيرها من البلدان العربية بفعل تدخل قوى غربية وحتى دول عربية من خلال سعيها لتقسيم وضرب وحدة هذه الدول الغارقة حسب أويحيى في الدمار. لذا فالذهاب يوم الإنتخابات بقوة صفعة أخرى لألئك المتربصين والمشككين وأعداء الجزائري يقول زعيم الأرندي.
...ويؤكد من تيارت :
من يجحد إنجازات وطنه لا يستحق أن يترأس مجلسا منتخبا
شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، من القاعة متعددة الرياضات بلعربي عبد الله بتيارت، على ضرورة اختيار من يترأس المجلس البلدي أو الولائي، لكون المرحلة القادمة حساسة وتحتاج إلى رجال يعترفون بوطنهم وإنجازاته أولا ويقفون معه في وقت الشدة.
وأضاف أن منتخبي الأرندي اظهروا قدراتهم في تسيير المجالس البلدية في العهدات المتعاقبة، ولا يزالون يخدمون وطنهم، مشيرا إلى أن قوائم الحزب بولاية تيارت تضم أكثر من إطار جامعي درس بالجزائر.أويحيى قال إن قانون المالية لسنة 2018 جاء بعدة مزايا منها تجديد برنامج الدعم الفلاحي، ودعم الأعلاف للموالين، ودفع متسحقات المقاولين، منتقدا الذين يروجون أن الجزائر لم تمر بأزمة رغم أن العالم بكامله شهد ولا يزال يعيش الأزمة الاقتصادية، مضيفا أن قانون المالية أقر توفير 600 ألف منصب عمل لفائدة الشباب.
وعن الديون، قال أمين عام الأرندي إن الجزائر سددت جميع ديونها في عهدة الرئيس بوتفليقة ولن تستدين كما يشهر له البعض، ولن نرهن مستقبل أبنائنا كما قال. وأضاف أن الذي يجحد إنجازات البلد في وقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو جاحد للنعمة، ففي 18 سنة استتب الأمن وشهدت الجزائر قفزة نوعية في جميع المجالات.
محليا أثنى أويحيى على ما حققته ولاية تيارت من إنجازات لاسيما في المجال الصناعي كصناعة وتركيب السيارات بعين بوشقيف ومصنع رجل الأعمال طحكوت الذي رغم الانتقادات التي تعرض لها إلا أنه استثمر في الولاية واستطاع تشغيل أكثر من400 عامل من تيارت.وعما يتردد يوميا عبر وسائل الإعلام حول مصير 1000 مليار؟ رد أويحيى على هؤلاء أسألوا عنها الدواوير والبلديات في الكهرباء والمستشفيات والملاعب والمؤسسات ولم ينس الحرس البلدي والمتطوعين إبان العشرية السوداء.في الأخير دعا أويحيى الحضور إلى التصويت بقوة على منتخبي الأرندي كونهم اثبتوا حسب قوله جدارتهم في تسيير مصالح الشعب عبر المجالس المنتخبة.
تيارت :ع.عمارة