«معها ظالمة أو مظلومة» إنها العبارة التي رددت كل يوم مرارا و تكرارا كترحيب بأبناء فلسطين البررة، رددها كل من وطئت قدماه جناحها الذي احتوى على مجموعة ثرية من الإصدارات ربما كان أهمها : موسوعة المطالعات والمفاهيم الفلسطينية، تاريخ الصهاينة 1862-1948، مواضيع وتحاليل سياسية، شعر، ثقافة، كتابات عن الأطفال والأزياء و التقاليد الفلسطينية والتاريخ بشكل كبير، كما صرح لنا أحد القائمين على الجناح مضيفا «قد جاءنا الكثير من الكتاب الجزائريين بما كتبوا عن فلسطين»
وكان يقول المتحدث «التواصل قوي مع زوار المعرض وهو دليل قوي على أن الشعب الجزائري مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وأن الجميع يحمل قضيته في قلبه». وقد حدد جناح فلسطين هدفا ساميا عمل القائمون عليه بجد لتبليغ الرسالة إلى العام والخاص وهو شرح الفرق بين المسجد الأقصى والقدس وصخرة الأقصى من خلال المعلومات التي قدمناها للجمهورالكثير الذي شرفنا بحضوره من خلال المعلومات التي تحتويها خريطة قدمناها إلى جانب كل العناوين المعروضة.