كشف عمارة بن يونس، أمس، في تجمع شعبي ببومرداس»أن حركة الامبيا أصبحت قوة لا يستهان بها في المشهد السياسي الجزائري» إلى درجة أنه صنفها في المرتبة الثالثة بعد كل من الافالان والارندي، مشيرا في هذا الصدد «أن حزبه قد تمكن من الدخول في 46 ولاية بـ850 قائمة انتخابية مع التأكيد في خطاب يملؤه التفاؤل أن الحركة الشعبية ستحدث المفاجأة في الانتخابات القادمة..
دعا عمارة بن يونس في لقاء انتخابي ببومرداس مواطني الولاية إلى الخروج بقوة للتصويت يوم الاقتراع تكريسا لمبدأ الديمقراطية والتعددية الحزبية التي تبنها الجزائر واستكمالا لبرامج التنمية الشاملة التي ربطها بالسلم والاستقرار الاجتماعيين وهي من بين أهم الأهداف التي تناضل من اجلها الحركة الشعبية الجزائرية مثلما قال.
كما جدد بن يونس في رسائله السياسية انتقاده لبعض الأحزاب التي تحاول في نظره احتكار الوطنية والمزايدة عليها ببعض الرموز التاريخية وحتى الإسلام والأمازيغية معتبرا»هذه الرموز والثوابت مشتركة بين الجميع وملك لكل الجزائريين ومن أراد النضال السياسي عليه بالقاعدة وتقديم برامج انتخابية تخدم الشعب الجزائري بالأساس»، نفس الأمر في رده على بعض الأصوات التي تحاول استباق الأحداث والحديث عن موعد الرئاسيات حيث أشار بن يونس»أن الموعد حاليا هي الانتخابات المحلية، كما أن الشعب هو صاحب السيادة وله الكلمة الفصل في اختيار رئيسه بكل حرية وسيادة..».عن موضوع الانتخابات المحلية اعترف بن يونس في كلمته «أن الانتخابات المحلية تجري في ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد بالتالي على الجميع دعم وتزكية برنامج الحكومة فيما تعلق بعملية الاقتراض من البنك المركزي لتحقيق الموازنة الاقتصادية»، وعن تصوره لتحديات المنتخب المحلي شدد رئيس الأمبيا»على أهمية تدعيم المنتخبين المحليين بصلاحيات أوسع لأداء مهامهم الإدارية قائلا»إن أحد أهم تحديات وأهداف الحركة الشعبية هي استرجاع كل الصلاحيات القانونية والإدارية لرئيس البلدية حتى يكون في مستوى تطلعات المواطنين ويمارس مهامه بكل سيادة كقاض أول في البلدية»، مع الدعوة في الأخير إلى ضرورة التفكير من الآن في تنويع مصادر الدخل المحلي وتشجيع الاستثمارات لخلق الثروة وتحسين ظروف معيشة المواطن.