طباعة هذه الصفحة

بن غبريت عقب لقائها مع أودري أزولاي:

الجزائر مستعدة لتقديم خبرتها في مكافحة التطرف

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت لمنظمة اليونسكو، أمس الأول، بباريس استعداد الجزائر لمكافحة التطرف وتقديم خبرتها.
في تصريح عقب لقائها مع أودري أزولاي، التي ستتسلم مهامها يوم 10 نوفمبر المقبل، قالت بن غبريت «في إطار مناقشاتنا مع المديرة العامة المنتخبة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، تبادلنا الآراء حول عدد من النقاط، منها استعداد الجزائر لتقديم تجربتها، لاسيما في مجال مكافحة التطرف».
كما أضافت وزير التربية الوطنية، أن «الجزائر مستعدة أيضا لبذل جميع الجهود الضرورية حتى تكون القيم التي تدعو لها منظمة اليونسكو في مستوى برامجنا التربوية»، مشيرة إلى أن «ثقافة السلم ومكافحة العنف والانفتاح على الآخر تعتبر أهم المبادئ التي أدخلناها نحن أيضا ضمن برامجنا».
وترى بن غبريت، أن اليونسكو تبقى منظمة دولية تعتبر الإنصاف والاندماج قيمتين أساسيتين وهما قيمتان متضمنتان أيضا في ثقافتنا.
وأردفت، «شكل التبادل والتعاون ووضع خبرتنا تحت تصرف الآخرين كجزائريين موضوع محادثاتنا».
علما أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلتزم بذلك من خلال دعم المنظمة بمساعدة مالية إضافية عندما عرفت المنظمة مشاكل مالية في سنة 2012، على حد قولها.
تطلع على التجربة الاستونية في التربية
 تحادثت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بباريس، مع نظيرتها الإستونية مايليس ريبس، لاسيما حول تجربة هذا البلد من حيث منظومته التربوية الممتازة.
جرى اللقاء على هامش الدورة 39 للندوة العامة لمنظمة اليونسكو، بحضور أعضاء من الوفدين.
عقب هذا اللقاء، صرحت وزيرة التربية أن «الهدف من لقائي مع وزيرة التربية الإستونية هو الاطلاع على الوسائل والتدابير المتخذة من طرف هذه الدولة حتى أصبحت المدرسة الاستونية اليوم في المراتب الأولى ضمن البرنامج الدولي لمتابعة مكتسبات التلاميذ».
وبحسب تحقيق لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول هذا البرنامج، فإن تلاميذ سنغافورة واليابان وإستونيا هم الأنجح في العلوم وفهم الكتابة والرياضيات.
ويسمح هذا البرنامج على تقدير نجاعة الأنظمة التربوية في البلدان الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
توسيع التعاون الجزائري التونسي في قطاع التربية
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس الأول، بباريس، أن الجزائر وتونس قررتا توسيع تعاونهما في قطاع التربية، مضيفة أن البلدين يتوفران على «عديد» النقاط المشتركة.
صرحت بن غبريت عقب لقائها بنظيرها التونسي حاتم بن سالم، على هامش الدورة 39 للمؤتمر العام للمنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، «أنه كان لنا نقاش ثري ومكثف وقررنا توسيع تعاوننا القائم من قبل مع شركائنا التونسيين».
كما ذكرت أنه توجد بين البلدين ورشة لإنشاء مختارات أدبية مدرسية مغاربية، موضحة أن الملتقى التكويني الأول قد جرى بتيبازة، أما المقبل فسيجري في تونس.
وتابعت الوزيرة قولها، «لقد قررنا توسيع حقل التعاون، لأن هناك عديد النقاط المشتركة مع أصدقائنا التونسيين ونحن على قناعة بأن هذا التبادل سيكون مفيدا لكلا البلدين».
من جانبه أشار وزير التربية التونسي، إلى أنه أجرى محادثات مع الوزيرة الجزائرية «حول مسائل جد هامة وأساسية لبلدينا لأن هناك إمكانات كبيرة للشراكة».