طباعة هذه الصفحة

ماجر: مبولحي وفغولي لم يستبعدا نهائيا وأبواب المنتخب تبقى مفتوحة أمامهما

الشعب

برّر مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم,  رابح ماجر قرار استبعاده لحارس المرمى رايس وهاب مبولحي في المقابلتين  المقبلتين "للخضر" ضدّ كل من نيجيريا و جمهورية افريقيا الوسطى, بحرصه على  اعطاء الفرصة للحراس الآخرين"ي مشيرا إلى أن " أبواب المنتخب ستكون دائما  مفتوحة أمامه".

وأوضح الناخب الوطني الجديد في حديث للإذاعة الوطنية اليوم الجمعة قائلا:  " أنا لم أستبعد مبولحي بشكل نهائي (...) كل ما في الامر انني قمت بخيار آخر  بالتنسيق مع الطاقم الفني. ولم يكن بوسعي إبقائه على دكة البدلاء وهو قائد الفريق وهذا الامر سيكون اهانة بالنسبة له. لقد قررنا منح الفرصة لبقية الحراس  مثل شاوشي و رحماني و التعرف بشكل فعلي على إمكانياتهم و قدرتهم على إعطاء  الاضافة للمنتخب".

ومعلوم انّ المدرب الوطني رابح ماجر كان قد وجه الدعوة ل23 لاعبا, تحسبا  لمواجهة نيجيريا يوم 10 نوفمبر الجاري بقسنطينة (30ر20سا) في إطار الجولة  السادسة و الاخيرة (المجموعة الثانية) من تصفيات مونديال روسيا 2018 والمقابلة  الودية التي ستجمع المنتظرة أمام منتخب جمهورية افريقيا الوسطى يوم 14 نوفمبر  بملعب 5 يوليو الاولمبي (30ر20سا). وقد خلت القائمة من اسم الحارس رايس وهاب  مبولحي و لاعب وسط الميدان الهجومي لنادي غلطة سراي التركي سفيان فيغولي.

وبهذا الشأن, قال ماجر: " خلافا لما تمّ تداوله من طرف بعض الاطراف, لا  يوجد اي مشكل بيني و بين فيغولي. أنا لست من نوع المدربين الذين يقومون  باستبعاد لاعب بسبب تصريحاته لوسائل الاعلام (...) ففيغولي يتمتع بإمكانيات هائلة ولا يزال قادر على اعطاء الاضافة للمنتخب وأبواب المنتخب تبقى مفتوحة  للجميع ".

وفي ردّه عن الانتقادات التي وجهت له بسبب اختياراته لمواجهة نيجيريا و  جمهورية افريقيا الوسطىي اكدّ النجم السابق للمنتخب انه : " وجه الدعوة لأحسن  العناصر الموجودة حاليا ".

و أضاف ماجر": الوقت قصير جيدا, فبعد تعييننا على رأس المنتخب كان يتعين  علينا توجيه الدعوة لأحسن العناصر الموجودة من اجل تشكيل قائمة ال23 (...) وقد  وجهت الدعوة لعناصر أتوّسم فيها القدرة على تقديم الاضافة المرجوة مثل كل من  نساخ وفرحاني وزيتي و كدامورو الذي يتسم بميزة القدرة على اللعب في كلّ  المناصب. بالإضافة إلى عبد المؤمن جابو الذي يستحق منحه فرصة اخرى بالنظر الى  موهبته الكبيرة و الخدمات الجليلة التي يقدمها لفريقه وفاق سطيف.

و في ذات السياقي استطرد المتحدث قائلا: " مواجهة نيجيريا ليس لها أي  رهان, باعتبار انّ منتخب النسور متأهل إلى المونديال  ونحن مقصون منه (...). لكن هذه المقابلة و كذلك المواجهة الودية أمام جمهورية  افريقيا الوسطى تكتسيان اهمية خاصة بالنسبة لناي فالأمر يتعلق بحفظ ماء وجه  وهو ما يحتم علينا توظيف كل جهودنا من اجل الفوز الذي سيكون له انعكاسه   المعنوي على الفريق والطاقم الفني ".

 وبالمناسبة, أكّد رابح ماجر الذي تولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب خلفا  للمدرب الاسباني لوكاس الكاراز, المقال  من منصبه بسبب سوء النتائج أنّ"  الكتيبة الوطنية تحتاج الى عمل بسيكولوجي كبير من أجل استعادة الثقة في النفس".

وخلص إلى القول: " اعتقد انّ المشكل الحقيقي والكبير في المنتخب الوطني  هو مشكل بسيكولوجي قبل أي شيء آخر, ومن اجل هذا يتعين علينا التكلم مع  اللاعبين بقلب مفتوح واعطائهم التحفيز اللازم قبل مواجهة نيجيريا التي يجب ان يخوضها وهم في كامل قواهم الذهنية (...) ستكون الفرصة سانحة أمامنا للتأكيد  انّ سلسلة النتائج السلبية الاخيرة ما هي الاّ كبوة عابرة و يمكننا العودة  بقوة ".

 وتجدر الاشارة انّ المنتخب الوطني الذي يتذيل ترتيب المجموعة الثانية  بنقطة واحدةي بفارق 12 نقطة عن الرائد (نيجيريا)ي سيدخل في تربص تحضيري مغلق  ابتداء من يوم الاثنين بالمركز الفني بسيدي موسى (الجزائر).