تحتضن الجزائر مرحلة كأس العالم للمبارزة (اختصاص سيف الحسام) في الفترة ما بين 3 و5 نوفمبر القادم حيث تعد محطة مميّزة لهذه الرياضة في العالم من خلال مشاركة أحسن المبارزين على المستوى الدولي بالجزائر.
في هذا الإطار، تحدث رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي، أمس، في ندوة صحفية عقدها بفندق السوفيتال، عن هذه المنافسة من خلال التحضيرات وقال: «أتمنى أن تجري المنافسة بقاعة حرشة بعدما قمنا بكل الترتيبات لإقامتها في هذه القاعة التي تتوافر على كل الشروط التي تسمح لنا بضمان دورة ناجحة، كوننا علمنا، أمس، أن القاعات الرياضية مخصصة للحملة الانتخابية تحسبا للمحليات... وفي حال عدم إجراء المنافسة بهذه القاعة سيتم تنظيمها بإحدى قاعات قصر المعارض بالصنوبر البحري (صافكس)، كوننا حصلنا على الموافقة بتنظيمها بجناح– س».
دورة كأس العالم التي تحتضنها الجزائر هامة للغاية بالنسبة للرياضيين 133 من 27 دولة، الذين يتنافسون في الفردي وحسب الفرق بحسب منشط الندوة، الذي قال: «يسعى الرياضيون الى تحسين حصيلة النقاط في الترتيب الدولي، وبالتالي ستجلب الدورة خيرة المبارزين في العالم من بينهم بطل أولمبي، مما يساهم في انجاح هذه الدورة التي سيكون مستواها مرتفعا».
يمكن القول إن الجزائر أصبحت محطة بارزة في برنامج الاتحاد الدولي للمبارزة بعد النجاح الذي عرفته الدورات السابقة لدى السيدات، حيث قال برناوي: «محطة كأس العالم كانت مقررة في أول الأمر بالعاصمة السينغالية داكار، لكن بسبب غياب الامكانات الضرورية، تم الموافقة على تنظيمها بالجزائر.. وتعتبر مرحلة كأس العالم بالجزائر الأحسن من بين المحطات الأخرى من خلال ما التمسه كل الذين شاركوا في المحطات السابقة التي احتضنتها الجزائر».
فالتحضيرات للموعد العالمي تمت على كل الأصعدة لإنجاح الحدث، حيث خصصت 3 فنادق لاستقبال ضيوف الجزائر الذين يبلغ عددهم 300 فرد بين رياضيين، حكام ورسميين بكل من سوفيتال، لالة دوجة وإكرام الضيف.
بالنسبة للمنتخب الوطني الذي سيشارك بـ5 مبارزين، فإنه يسعى الى تحقيق نتائج جيدة، بالرغم من صعوبة المهمة أمام أبطال أولمبيين وعالميين. في هذا الشأن، ذكر المدير الفني الوطني دالي قائلا: «نعمل بجد وفي ظروف عائلية ممتازة للوصول الى المستوى العالمي، الذي يتأتى بكسب الخبرة والاحتكاك مع رياضيين من مستوى كبير... ويمكننا القول إن عزيمة كبيرة تحذو رياضيينا لتحقيق نتائج في المستوى».