طباعة هذه الصفحة

انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر اليوم

51 حزبا و 4 تحالفات في رحلة إقناع الناخب

165 ألف مترشح للمجالس البلدية و16.600 مترشح للولائية

تنطلق، اليوم، الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، والتي يتنافس فيها 51 حزبا و4 تحالفات بالإضافة إلى مجموعة الأحرار، مع تسجيل مشاركة حزب طلائع الحريات للمرة الأولى عبر ٤٨ ولاية و١٥٤١ بلدية.
حياة / ك
يبلغ عدد المترشحين للانتخابات المحلية 165.000 مترشح للمجالس البلدية، موزعين على 9575 قائمة انتخابية و16.600 مترشح للمجالس الولائية موزعين على 621 قائمة انتخابية، حيث أن أغلبية المترشحين دون سن الأربعين (40)، ويمثل العنصر النسوي أقل من 20 بالمائة من مجموع المترشحين.
يختلف المستوى التعليمي والتكويني للمترشحين، ما بين حاملين لشهادات جامعية ويمثلون نسبة 25٪ بالنسبة لمترشحي المجالس البلدية، و16٪ منهم لم يتجاوزوا المرحلة الابتدائية، بينما مثل ذوو المستوى الثانوي أزيد من 50٪ سواء بالنسبة للمجالس البلدية أو الولائية.
تتواجد أحزاب الأغلبية البرلمانية في المرتبة الأولى من حيث المشاركة، حيث يعد حزب جبهة التحرير الوطني الحزب الوحيد الذي يشارك في كل المجالس الولائية والبلدية، مع الإشارة إلى أن عدد قوائم الحزب ارتفع بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية تحسبا للموعد الانتخابي القادم بـ 5 بلديات وذلك مقارنة بالانتخابات المحلية لسنة 2012.
أحزاب الأغلبية تتنافس على مقاعد المجالس الولائية 48
وفي تصريح للعضو القيادي في الأفلان صادق بوقطاية لـ«الشعب» قال إن حزبه يولي أهمية كبرى للانتخابات المحلية المزمعة يوم 23 نوفمبر القادم، نظرا لما تمثله البلدية من أهمية قصوى، خاصة في ظل المتغيرات والمستجدات التي طرأت على المجتمع، مفيدا أن 70٪ من المتواجدين في القوائم حاملين لشهادات عليا من نساء ورجال، وبالتالي بعول عليهم في تحمل مسؤولياتهم تجاه المواطنين الذين أعطوهم صوتهم، مبرزا أن الخطاب أثناء الحملة سيكون خاليا من التجريح والتهجمات على الأشخاص والأحزاب.
يعد حزب التجمع الوطني الديمقراطي المنافس للحزب العتيد على المقاعد سواء في المجالس الولائية أو البلدية، حيث سيشارك بـ 48 قائمة انتخابية ولائية بالإضافة إلى 1521 قائمة للمجالس الشعبية البلدية، وما يميز مرشحي «الأرندي» غالبيتهم يمثلون فئة الشباب كما أن الآلاف منهم يحملون شهادات جامعية.
بالنسبة للحركة الشعبية الجزائرية، فإنها قدمت 850 قائمة انتخابية على مستوى 46 ولاية، وهي تطمح للمحافظة على المرتبة الثالثة حسب ما صرح به رئيسها عمارة بن يونس، كما قررت جبهة القوى الاشتراكية المشاركة في الانتخابات المحلية بـ366 قائمة انتخابية في 29 ولاية من بينها 18 في المجالس الشعبية الولائية و348 في المجالس البلدية، وبدورها ستخوض حركة مجتمع السلم معترك الانتخابات المحلية بـ720 قائمة بلدية، أي ما نسبته 47٪ من عدد البلديات، و47 قائمة ولائية من بينها 5 قوائم بالتوقيعات.
ومن جهته التحالف الوطني الجمهوري يدخل سباق المحليات عبر 30 ولاية على مستوى 22 مجلسا ولائيا و151 مجلس بلدي، حيث يبلغ عدد مترشحي الحزب 1204 في المجالس الولائية و3609 مترشح في المجالس البلدية، ويمثل العنصر النسوي نسبة 45٪، وأدرج الحزب ضمن قوائمه للمجالس الولائية امرأتين (2) بولايتي سطيف وقسنطينة.

المعارضة تراهن على الشباب بعد تراجع العنصر النسوي

كما يشارك حزب العمال في هذا الموعد الانتخابي بـ 520 قائمة تتشكل من «كفاءات علمية ونضالية وسياسية» كما صرح بذلك رمضان تعزيبت لـ»الشعب» بهدف الدفاع عن «المكاسب المحققة» في مختلف المجالات، قائلا «نحن متواجدون في 38 مجلسا شعبيا ولائيا»، مفيدا أن حزب العمال سيقوم بحملات على مستوى 1200 بلدية عبر الوطن.
وسيتواجد الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في الانتخابات على مستوى 25 مجلسا شعبيا ولائيا و 240 مجلس شعبي بلدي من بينها ولاية الجزائر التي ترشح فيها 28 مترشحا للانتخابات البلدية والمجلس الشعبي الولائي، فيما ستخوض حركة الإصلاح غمار الانتخابات بقوائمها الخاصة في 22 ولاية، حيث قدم الحزب ما يقارب 100 قائمة ترشح في المجالس الشعبية البلدية و16 قائمة في المجالس الشعبية الولائية.