طباعة هذه الصفحة

اللواء الهامل يشرف على إختتام الاجتماع التشاوري لأعضاء منظمة الأفريبول

الشعب

أشرف اللواء عبد الغني هامل رئيس آلية الأفريبول المدير العام للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017، على اختتام فعاليات الاجتماع التشاوري لأعضاء منظمة الأفريبول، الذي دام يومين، بحضور خبراء من الأنتربول والأوروبول، الذي تضمن بحث الخطط العملياتية لتعزيز القدرات في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للوطنية والجريمة الالكترونية والارهاب.

في مستهل تدخله أكد اللواء عبد الغني هامل رئيس آلية الأفريبول المدير العام للأمن الوطني على الأهمية الكبيرة لإنشاء آلية التعاون الافريقي في المجال الشرطي (الأفريبول) على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك بالنظر للتحديات الجوهرية التي تواجهها القارة الافريقية الغالية، خاصة من الناحية الأمنية، ما يتطلب ضرورة توحيد الجهود والرؤى بين أجهزة الشرطة الأعضاء ضمن آلية الأفريبول.

كما ثمن اللواء رئيس آلية الأفريبول المدير العام للأمن الوطني هذه اللقاءات والدورات التكوينية بين ممثلي أجهزة الشرطة في القارة الإفريقية وبالتنسيق والتعاون مع الهيئات الشرطية الإقليمية والدولية ، منها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" والتي سيتم تعزيزها ودعمها باستمرار، حيث تندرج في إطار تطبيق برنامج عمل آلية الأفريبول.

وفي ذات السياق، أكد  اللواء عبد الغني هامل رئيس آلية الافريبول المدير العام للأمن الوطني أن الشرطة الجزائرية تبقى دائما مستعدة لوضع تجربتها وخبرتها الميدانية والعلمية والتكوينية تحت تصرف نظيراتها في الدول الإفريقية وذلك بهدف تعزيز دعائم التعاون وأسس الشراكة لمجابهة الإجرام بكل أشكاله، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم والجهد لإنجاح آلية الأفريبول خدمة لأمن الأفراد والمجتمعات الإفريقية.

وفي ختام كلمته، وجه اللواء عبد الغني هامل رئيس آلية الأفريبول، المدير العام للأمن الوطني عبارات الشكر إلى ممثلي أجهزة الشرطة الأفارقة وكذا إلى أعضاء الهيئات الشرطية الجهوية والدولية المشاركين في أن أشغال هذا الإجتماع التشاوري لأعضاء منظمة الأفريبول حول مخطط تعزيز القدرات في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للوطنية والجريمة الالكترونية والإرهاب، والذي سمح بتحليل آليات مجابهتها والتصدي لها، مع صياغة جملة التوصيات التي تحتوي على الحلول والمقترحات وسبل تجسيدها ميدانيا بالتنسيق مع جميع الدول الأعضاء بهيئة الأفريبول.

من جهته، قدم المدير التنفيذي لآلية الأفريبول طارق الشريف عرضا مستفيضا تناول من خلاله مجمل المحاور والمواضيع التي إحتواها جدول اعمال هذا الإجتماع ، الذي شمل ثلاثة جلسات حول إستراتيجيات عمل الأفريبول الأنتربول والأوروبول في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والجريمة السيبريانية والإرهاب، تجارب الدول في هذا المجال، وورشتي عمل حول تحديات مكافحة الجريمة وسبل تعزيز التعاون.

في هذا الصدد، أبرز المدير التنفيذي لآلية الأفريبول أن أشغال هذا الاجتماع عرفت تقديم تجارب وخبرات من قبل ممثلي الهيئات والمنظمات الشرطية الإقليمية والدولية على غرار الأنتربول، الأوروبول والأفريبول، وكذا ممثلي الدول المشاركة والتي من شانها ان تشكل دعما وسندا إيجابيا في مجال التعاون والتنسيق لمكافحة الجريمة بكل أشكالها.

وخلص المدير التنفيذي لآلية الأفريبول طارق الشريف في مداخلته الى التطرق لجملة من التوصيات المنبثقة عن أشغال هذا الإجتماع والمتمثلة في أهمية إقامة الشراكة مع مختلف المنظمات والهيئات المتخصصة التابعة للإتحاد الإفريقي وإنشاء مجموعات عمل لإنجاز دراسات وتحاليل حول مختلف التحديات الأمنية التي تعرفها القارة، لاسيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الإلكترونية.