تراجع المنتخب الجزائري لليوسيكان بيدو، برتبة واحدة في بطولة العالم التي احتضنتها تونس يومي 21 و22 أكتوبر الجاري ولم يفلح في الاحتفاظ بمركز الوصافة الذي كان بحوزته في الطبعة الماضية بباريس 2016.
اكتفت العناصر الوطنية في مونديال تونس، بذهبية واحدة وخمس فضيات وأربع برونزيات، محرزة بذلك المركز الثالث في الترتيب العام، فيما توجت تونس بلقب البطولة بمجموع سبع ذهبيات، وفرنسا الوصيفة بفضيتين إثنتين.
وعادت ميدالية المعدن النفيس الجزائرية إلى مولود بن نوار (-85 كلغ)، فيما حصل كل من: فؤاد كلاخ (-65 كلغ)، جمال آيت عمار (-80 كلغ)، مصطفى ترشونت (-70 كلغ)، نسمة بوجريبة (+72 كلغ)، سارة عاشوري (-65 كلغ) على خمس ميداليات فضية، أما البرونز فكان من نصيب: إسلام ايغيلاغا (+90 كلغ)، عبد الرحمان إلوشفون (-75 كلغ)، زهرة بو مجماجم (-60 كلغ) وليديا حسن (-80 كلغ).
ولم تكن نتائج العناصر الجزائرية في مستوى تطلعات الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية التي كانت تطمح إلى تحقيق نتائج أحسن، حيث كان مدير المنتخبات الوطنية، يوسف حقاني قد صرح: «لقد حضرنا جيدا لهذا الموعد الذي سنقاتل فيه من أجل افتكاك لقبه العالمي لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة»، فيما أكد رئيس الهيئة الفديرالية جمال تعزبيت أن المنتخب الجزائري، «يسعى للحفاظ على المركز الثاني الذي بحوزته منذ طبعة العام الماضي (2016) بباريس الفرنسية وهذا من مجموع 7 بلدان مشاركة انذاك».
والمصارعون الذين مثلوا الجزائر في موعد تونس يمثلون أندية ولايات:
بومرداس (ستة أندية)، تيزي وزو (واحد)، الجزائر (اثنان)، بجاية (اثنان) والمدية (واحد)، حسب نفس المسؤول.
كما عرفت بطولة العالم حضور الحكمين الجزائريين الدوليين، عبد القادر فداك وحميد غربي.
وقد تجلى اختلاف واضح في أوزان المصارعين المشاركين في مونديال تونس المعلن عنها من قبل الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية قبل انطلاق الموعد الرياضي وبين ما نشرته عن النتائج الفنية بعد المنافسة، حيث كان مقررا مثلا، مشاركة نسمة بوجريبة في وزن + 85 كلغ وأصبحت بعدها +72 كلغ، ليديا حساين وزهرة بو مجماجم اللتان كانتا مدرجتين في وزن -80 و- 60 على التوالي وأصبحتا في وزن +72 وغيرها.