اتفق رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، مع سفير الإمارات العربية المتحدة بالجزائر يوسف خميس سباغ آل علي، أمس، على توطيد العلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني، من خلال إنشاء مجموعتي الصداقة البرلمانية، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
أوضح ذات المصدر، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة، شكلت محور اللقاء الذي جمع بوحجة بالسفير الإماراتي بمقر المجلس، حيث «تم تأكيد ما تتسم به من نوعية وتميز، كما تم الاتفاق على ضرورة توطيدها على كل المستويات، لاسيما على الصعيد البرلماني، من خلال إنشاء مجموعتي الصداقة البرلمانية وتكثيف الزيارات».
وعند الحديث عن ظاهرتي الإرهاب والتطرف، ذكر رئيس المجلس بتجربة الجزائر خلال العشرية السوداء، حيث أشاد بـ «حنكة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي بادر بقانون المصالحة الوطنية والذي أنقذ الجزائر من مصير مأسوي ونجح في استعادة السلم والتماسك الاجتماعي للشعب الجزائري، مما وفر للجزائر مناخا محفزا للأعمال».
كما أعرب بوحجة عن أمله في أن «يرتفع حجم الاستثمارات الإماراتية بالجزائر»، قبل أن يجدد موقف الجزائر الداعي إلى «تعزيز التضامن العربي لمواجهة مختلف التحديات، لاسيما ما يتعلق بدعم عوامل الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية».
من جهته، أبدى السفير الإماراتي «تقديرا عاليا» للجزائر التي عرفت - كما قال - «كيف تتجاوز الصعاب والتحديات التي تواجهها»، معربا عن أمله في «تقوية سبل التعاون على جميع الأصعدة بين البلدين».