استُقبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أمس الثلاثاء، بنيامي، من قبل رئيس النيجر السيد محمادو إيسوفو، الذي بلّغه مشاعر «الأخوة والمودة» من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
في إطار الجولة التي يجريها في بعض دول منطقة الساحلي، استُقبل وزير الشؤون الخارجية، أمس، من قبل رئيس جمهورية النيجر محمادو إيسوفو الذي بلغه «مشاعر الأخوة والمودة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا إرادته والتزامه بتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الاقليمية».
وأعرب الرئيس إيسوفو، الذي نوه بجودة «العلاقات المتميزة» بين البلدين، عن ارتياحه «للديناميكية» التي تميز العلاقات الثنائية وخير دليل على ذلك تبادل الزيارات على أعلى مستوى بين البلدين.
وبعد التأكيد على الاهتمام الذي يوليه لتعزيز التعاون بين البلدين، أبرز إيسوفو «أهمية الحفاظ على التشاور المنتظم بشأن القضايا الإقليمية، لاسيما مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكذا مسألة الهجرة غير الشرعية»، معبرا عن شكره «للتضامن الفعال للجزائر عقب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت النيجر». من جهته جدد السيد مساهل التزام الجزائر «بمواصلة تعزيز التعاون مع النيجر في مختلف الميادين»، منوها بتطبيق القرارات المتخذة خلال الدورة الأخيرة للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- النيجرية المنعقدة في مارس 2017 بنيامي. وتطرق مساهل الى مختلف التهديدات التي «تواجه دول المنطقة، لاسيما الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والتي تستدعي تشاورا منتظما من أجل مواجهتها بشكل جماعي وفعال». وكلف رئيس النيجر السيد مساهل، بتبليغ تحياته الأخوية ومشاعر التقدير لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وجرى الاستقبال بحضور الوزير النيجري للشؤون الخارجية إبراهيم يعقوبو.