شرعت مصالح أمن ولاية المسيلة، منذ الدخول المدرسي في إلقاء دروس نموذجية توعوية لصالح تلاميذ العديد من المدارس المنتشرة عبر تراب ولاية المسيلة، تندرج في إطار تحسيسهم بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة من أخطار الآفات الاجتماعية التي تتربص بهم في الوسط المدرسي وخارجه.
تتمحور الدروس النموذجية التي سطرتها مصالح أمن ولاية المسيلة، حسب خلية الإعلام والاتصال حول السلوكيات الخاطئة للتلاميذ بالمحيط المدرسي وحماية البيئة والمحافظة على المحيط وكذا أخطار استهلاك المخدرات والاستعمال السيئ للأنترنت.
وبحسب نفس المصدر، فإن العملية التي باشرتها مصالح الأمن تخص 1050 تلميذ عبر مختلف الأطوار التعليمية الثلاث ببلدية أولاد دراج تندرج في إطار تجسيدا لمبادرة المديرية العامة للأمن الوطني قصد إبراز الجهود المبذولة من طرف ذات المصالح في توعية وتحسيس النشء الجديد بأخطار الآفات الاجتماعية، حيث مست العملية تلاميذ كل من ابتدائية عبد الحميد بن باديس ومتوسطة لويفي محمد بالإضافة إلى ثانوية حميدي عيسى تحت إشراف إطارات ورُتباء من أمن دائرة أولاد دراج.
كما قام أمن الولاية في وقت سابق بإلقاء دروس نموذجية في السلامة المرورية والتربية البيئة والعنف المدرسي على مستوى المدرسة الابتدائية الشهيد نوي مهيدي وجميلة ببلدية المسيلة، استفاد من العملية كل تلاميذ المدرسة، وما تجدر الإشارة إليه أن المبادرة لاقت استحسان الطاقم التربوي والإداري وكذا أولياء التلاميذ الذين كانوا حاضرين.
في سياق مماثل، تنظم جمعية حنين لرعاية الطفولة ببلدية أولاد ماضي حملة تحسيسية حول حماية البيئة في الوسط المدرسي تحت شعار “معا من اجل بيئة نظيفة” تهدف إلى المحافظة على البيئة من خلال الاهتمام بالوعي الاجتماعي حول أهمية البيئة وغرس فكرة حماية البيئة لدى الأطفال كعنصر أساسي.