طباعة هذه الصفحة

كرونولوجيا سنوات الدمّ والفوضى

غرقت ليبيا، التي تتصارع فيها مجموعات عدة على السلطة، في الفوضى إثر الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر 2011.
وهذه أبرز محطات أزمتها التي دخلت عامها السادس بأمل في انفراج قريب.
- فيفري 2011 (في خضم «الربيع الدموي») بدأت حركة احتجاج ضد النظام الليبي السابق في بنغازي قبل أن يتسع نطاقها، وفي مارس شنّ تحالف قادته واشنطن وباريس ولندن حملة عسكرية بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
- نهاية مارس تولّى الحلف الأطلسي قيادة العمليات الجوية ضد النظام الليبي.
- 20 أكتوبر 2011 قتل القذافي الذي فرّ من مقر قيادته في طرابلس العاصمة بعد سيطرة المعارضة عليه في هجوم على منطقة سرت.
- أكتوبر أعلن المجلس الوطني الانتقالي، القيادة السياسية للمعارضة ما سمّاها «التحرير الكامل» للبلاد.
- أوت 2012 سلّم المجلس الانتقالي السلطة إلى «المؤتمر الوطني العام» البرلمان.
تنامي التّنظيمات الارهابية
- 11 سبتمبر 2012 قتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنس في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. واتّهمت واشنطن مجموعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي  بالمسؤولية عن الاعتداء.
- 23 أفريل 2013 استهدف اعتداء بسيارة مفخخة السفارة الفرنسية في طرابلس، وأصيب حارسان فرنسيان بجروح. وشهدت طرابلس هجمات عدة على بعثات دبلوماسية ودبلوماسيين، فأغلقت معظم السفارات أبوابها.
- جويلية 2013 أغلقت الموانئ النفطية من طرف حرّاسها مانعين تصدير النفط. واستمر تعطيل التصدير عاما.
ثلات حكومات
- 16 ماي 2014 شنّ اللّواء خليفة حفتر عملية أطلق عليها «الكرامة» ضد المجموعات الإرهابية ببنغازي، مؤكدا عزمه على «اجتثاث الإرهاب». وانضم إليه العديد من ضباط المنطقة الشرقية بمن فيهم ضباط سلاح الجو. وأطلق على قوته تسمية «الجيش الوطني الليبي».
- نهاية أوت 2014 وبعد أسابيع من المعارك الدامية، استولت مجموعة «فجر ليبيا» وهي تحالف ميليشيات إرهابية على العاصمة طرابلس.
واختارت الحكومة التي يرأسها الثني والبرلمان المنتخب في جوان، نقل مقريهما إلى شرق ليبيا.
وإلى جانب حكومة الثني كانت هنالك حكومة مستقرة في طرابلس  غير معترف بها.
- ديسمبر 2015 توقيع اتفاق السلام برعاية الأمم المتحدة، وتمّ فيه الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني «الحكومة الثالثة».
- 12 مارس 2016 وبعد ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة، أعلن تشكيل حكومة وفاق وطني مدعومة من المجتمع الدولي. ووصل رئيس هذه الحكومة فايز السراج في نهاية مارس إلى طرابلس. لكن في شرق البلاد استمرت معارضة حكومة السراج من الحكومة الموازية المدعومة من حفتر والبرلمان «حكومة الثني»
طرد الإرهابيّين من بنغازي
- 17 ديسمبر 2016 أعلن السراج تحرير سرت التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، مؤكدا مع ذلك أن الحرب على الارهاب «لم تنته» في ليبيا.
ونفّذ الدمويون الذين كانوا استولوا على سرت في جوان 2015 مستفيدين من غياب الدولة، اعتداءات انتحارية دامية في البلاد.
- 5 جويلية 2017 أعلن المشير حفتر «التحرير الكامل» لبنغازي من الارهابيين بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك.
لقاءات السراج وحفتر
- ماي 2017 اتّفق السراج وحفتر إثر لقاء في أبو ظبي على العمل على تسوية الأزمة لكن بدون إعلان إجراءات.
- 22 جوان 2017 عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، غسان سلامة اللبناني الجنسية، ممثله الخاص الجديد ورئيس بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، خلفا للألماني مارتن كوبلر.
- 25 جويلية 2017 اتّفق السراج وحفتر على إجراء انتخابات في ربيع 2018.
- 5 أوت 2017 موفد الأمم المتحدة الجديد اللبناني غسان سلامة يقوم بأول زيارة إلى ليبيا، ويلتقي رئيس الحكومة فايز السراج،
وقد حدّد سلامة خطة طريق لحل الازمة الليبية تنطلق من خلال إجراء تعديل على الاتفاق السياسي المبرم عام 2015، وإشراك جميع الليبيين في الحل دون إقصاء أحد، وإلى غاية انتخاب سلطة توافقية.
- 26 أوت 2017 انطلقت في العاصمة تونس جلسة حوار جديدة تضم لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، لبدء إجراء تعديلات على الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015.
وقال المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة إن التعديلات هي المدخل الأساسي للمحطات المقبلة في ليبيا، والمتمثلة في إعداد دستور البلاد وإجراء انتخابات عامة.