تبادلت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى في الولايات المتحدة، وإيفانا ترامب، طليقة الرئيس الأمريكي، الاتهامات والشتائم في مقابلات تلفزيونية وتصريحات إعلامية، إذ قالت المتحدثة باسم ميلانيا إن إيفانا عبارة عن زوجة سابقة مريعة تحاول بشكل بائس جذب الاهتمام حولها، في حين قالت إيفانا إنها “السيدة الأولى” الحقيقية في البيت الأبيض، ولكنها لا تحاول أن تتسبب في أي نوع من الغيرة.
زعمت إيفانا التي تروج حاليا لكتاب عن حياتها مع ترامب، أن لديها رقما مباشرا إلى البيت الأبيض ولكنها لن تهاتف زوجها السابق خشية إثارة مشاعر الغيرة عند ميلانيا. وقالت إنها تعتبر نفسها “السيدة الأولى” الحقيقية في البيت الأبيض.
وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، إن طليقة ترامب تحاول لفت الانتباه إليها في محاولة لبيع الكتاب. وأضافت أن السيدة ترامب جعلت من البيت الأبيض منزلا للرئيس وابنها بارون، وأنها تحب العيش في واشنطن العاصمة وتتشرف بدورها كسيدة أولى في الولايات المتحدة. وأوضحت غريشام أن ميلانيا تخطط لاستخدام لقبها ودورها في مساعدة الأطفال وليس بيع الكتب، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي مضمون للتعليقات الصادرة عن طليقة ترامب.
وتحاول إيفانا بالفعل الترويج لمذكراتها التي تحمل عنوان “صعود ترامب” عبر إجراء العديد من المقابلات المثيرة للجدل والحديث عن زواجها المضطرب من الرئيس الأمريكي من عام 1977 إلى 1992 وطلاقها الذي أصبح عنوانا لصحف التابلويد في الولايات المتحدة والعالم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إيفانا مؤسسة الرئاسة، إذ قالت في مقابلة مع مجلة “تايم” إنها ستعيد النظام إلى البيت الأبيض خلال أسبوعين، وإنها، بالتأكيد، قادرة على تصويب الأوضاع هناك خلال 14 يوما.
وزعمت إيفانا في مقابلة مع برنامج “صباح الاحد” على شبكة “سي بي اس” أنها تتحدث مع (الرئيس) بشكل منتظم، وأنه سألها في المكالمة الأخيرة إذا كان يجب أن يستمر في عادته المثيرة للجدل في نشر تغريدات على تويتر لترد “يجب أن تغرد، إنها طريقة جديدة، تكنولوجيا جديدة، إنها طريقة مناسبة لنشر كلماتك إذا لم تكن تريد نشرها عبر صحيفة نيويورك تايمز التي ستحرف تصريحاتك على أي حال”.
وزعمت أيضا أن ترامب عرض عليها منصب السفير في السفارة الأمريكية في الجمهورية التشيكية، ولكنها رفضـت لأنها تحب أن تكون حرة.