قامت مصالح أمن سكيكدة، في إطار محاربة انتشار البنايات الفوضوية خصوصا على مستوى الأحياء المبرمجة لعمليات الترحيل وإعادة الإسكان من طرف بعض الأشخاص الانتهازيين بغرض الحصول على سكن، ببرمجة عدة خرجات ميدانية على مستوى كل من منطقة بحيرة الطيور، حي مسيون والزفزاف، حيث تم معاينة العديد من الأكواخ الجديدة والمبنية حديثا، حيث وبالتنسيق مع المصالح التقنية لبلدية سكيكدة تم تهديم 30 كوخا شيد بالمواد الصلبة، وردم وإزالة أشغال التسطيح لبناء 6 أكواخ وكذا تحطيم حوالي 3650 وحدة من الطوب وإتلاف 99 كيسا من الاسمنت ونزع وتحطيم عدد من النوافذ والأبواب.
كما سبق أن قامت مصالح الأمن بضبط مجموعة من الأشخاص بصدد نقل مواد البناء بغرض استعمالها في بناء أكواخ بمنطقة بحيرة الطيور ومسيون، مع حجز جرارات وشاحنات كانت تستعمل في العملية، حيث تم وضعها بالمحشر البلدي مع حجز تلك المواد واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم.
وتبقى قوات الشرطة حسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة، تراقب وتعاين هذه المناطق على مدار الساعة بالأحياء المعنية من أجل التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالفين والانتهازيين.
وقد كشف حجري درفوف والي الولاية في ندوة صحفية، عن عملية إعادة إسكان الأحياء القصديرية إلى سكنات عمومية ايجارية في إطار القضاء على السكن الهش، عن تحديد إسم 60 شخصا استفادوا من سكنات خلال ترحيل سكان الماتش، لكن تبين من خلال البطاقية الوطنية أنهم استفادوا من سكنات في جهات أخرى منها واد سوف واولاد هداج ببومرداس والجلفة، وتوعّد بإلغاء الاستفادة من السكن للذين استفادوا من سكنات في حي الماتش ويرفضون الرحيل إلى سكناتهم الجديدة مصرين على فرض أبنائهم.
كما أعلن الوالي عن ظهور 117 كوخا قصديريا جديدا في أماكن متفرقة من المدينة، وتوعّد بهدم هذه الأكواخ في الأيام القليلة القادمة، مؤكّدا أنّ كل الأكواخ الموجودة في سكيكدة وحمادي كرومة وفلفلة قد تم تصويرها جوا، كما أكد حرصه الشديد على أن يستفيد من السكن الاجتماعي الذي يحتاجه فعلا من الفقراء والمحرومين والزوالية، على حد قوله.
دورة تكوينية في لغة الإشارة لقوّات الشّرطة
برمجت مصالح أمن سكيكدة دورات تكوينية في مجال لغة الإشارة الخاصة بالصم البكم لفائدة قوات الشرطة، وذلك بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية سكيكدة، حيث شهد مقر الوحدة 214 لحفظ النظام، إطلاق الدورة التكوينية في مرحلتها الثانية لفائدة 55 موظف شرطة مكلف بالاستقبال تابعين لمختلف مقرات الشرطة بأمن الولاية، وجاء ذلك في إطار تفعيل سبل الاتصال الخارجي، وتجسيدا لمبادئ الشرطة الجوارية بغية التكفل الأمثل بالمواطنين بمختلف شرائحهم، لاسيما الفئات الهشة في المجتمع، كما أوضحت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية.