كشف والي ولاية تلمسان علي بن يعيش، خلال إشرافه على اليوم الدراسي الخاص بعملية تهيئة وتنمية المناطق الحدودية للواجهة الغربية، عن إطلاق برنامج تنموي خاص لفائدة بلديات وقرى المناطق الحدودية التي عرفت في السنوات الماضية استفحالا لظاهرة التهريب.
البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي سيمس 7 بلديات حدودية، وهي مرسى بن مهيدي ومسيردة الفواقة وباب العسة ،السواني ومغنية وبني بوسعيد وسيدي الجلالي هدفه دفع عجلة التنمية بهذه المناطق من خلال العمل على توفير مناصب الشغل وإحياء المناطق الصناعية على غرار المنطقة الصناعية أولاد بن دامو بمغنية، كما أن البرنامج سيشمل أيضا القطاعين الفلاحي والغابي من خلال دعم الحوض الفلاحي المسقي لمغنية، الذي يتربع على مساحة تفوق 7000 هكتار، والذي سيوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل.
وكشفت الخرجات الميدانية التي قام بها علي بن يعيش منذ تعيينه على رأس ولاية تلمسان الى مختلف دوائر المناطق الحدودية، عن نقص فادح في التكفل بهذه المناطق، الأمر الذي عجّل بإطلاق مخطط اجتماعي يتمثل في إنجاز طرق لفك العزلة وتوفير المياه الصالحة للشرب، وإنجاز العديد من المرافق في شتى القطاعات، والتي من شأنها خلق نشاط اقتصادي وسياحي بالمنطقة على شواطئ مرسى بن مهيدي التي يقصدها ملايين المصطافين سنويا، والتي تخضع إحدى شواطئها (شاطئ موسكاردا) إلى إعادة تهيئة.