تعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي
حقق الثلاثي الجزائري الناقد بشير ضيف الله والروائيان سعيد خطيبي وعبد الوهاب عيساوي الفوز المستحق في جائزة « ألكتارا « بالدوحة بحضور مجموعة مهمة من الكتاب والأدباء والروائيين والنقاد واساتذة الجامعة في هذا الحفل الابداعي الذي جرى بالحي الثقافي بدولة قطر .
تعتبر جائزة الكتارا من بين اهم الجوائز الادبية التي بقيت محافظة على موضوعيتها وقيمتها الفنية والجمالية ، اذ اصبحت محطة اهتمام الكثيرين من الروائي الشباب الذين في كل يحصدون القابا ادبية محليا وعربيا واقليميا .
وقد توج الجزائري الروائي عبد الوهاب عيساوي في الروايات غير المنشورة عن عمله الروائي «سفر الأعمال ألمنسية كما فاز الاعلامي الروائي سعيد خطيبي عن عمله «اربعون عاما في انتظار ايزابيل» ، وتوج الناقد الجزائري الدكتور بشير ضيف الله عن دراسته النقدية « دراسات في الرواية العربية «
عرف حفل الافتتاح إطلاق مبادرة «الرواية والفن ألتشكيلي بهدف توطيد العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائيي وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد وقد وصلت جائزة كتارا للرواية مشاركة قياسية قدرت ب1144 مشارك منها 550 عمل في فئة الروايات غير المنشورة و472 مشاركة في فئة الروايات المنشورة إضافة إلى 38 دراسة نقد الرواية و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة.
للاشارة سبق للروائي سعيد خطيبي ان تحصل على جائزة الصحافة العربية سنة2012 وصدرت له اعمال من بينها « عبرت السماء حافيا «، «جنائن الشرق الملتهبة «،وتدور احداث عمله الروائي المتوج بجائئزة الكتارا حول الرحلة التي قادت المستشرقة الالمانية إيزابيل إيبرهارت التي عاشت بين عامي «1877- 1904»التي عشقت الجنوب الجزائري ، اما الروائي الشاب عبد الوهاب عيساوي فقد سبق له ان فاز بجائزة اسيا جبار للرواية على هامش صالون الكتاب الدولي المقام بالجزائر في طبعته 2015 بمؤلف يحمل عنوان « سييرادي مويرتي» و»سينما جاكوب» اضافة الى جائزة رئيس الجمهورية للشعر طبعة علي معاشي سنة 2012 ، اما المتوج في العمل النقدي بشير ضيف فهو متحصل على جوائز وطنية في الشعر ويعمل استاذا بجامعة الجلفة بعد مناقشته لرسالة الدكتوراه مند سنة.