طباعة هذه الصفحة

خلال لقائه التّقييمي الأول لسير وتيرة التّنمية بعاصمة الأهقار

دحمون: السّعي لإحداث طفرة نوعية من أجل النّهوض بالتّنمية في المنطقة

تمنراست: محمد الصالح بن حود

أكّد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون بعاصمة الاهقار، على سعي الدولة لإحداث طفرة نوعية من أجل النهوض بالتنمية المحلية في الولاية، والولايات المنتدبة، وهذا إنطلاقا من إستحداث الوزارة الوصية لآلية متابعة لتجسيد القرارات المتخذة خلال الزيارة الأخيرة للوزير نور الدين بدوي للمنطقة، بتشكيل لجنة متابعة مكونة من الأمناء العامين لعدة وزارات على غرار (الصحة، السكن، الري، الفلاحة، الشباب والرياضة، الأشغال العمومية والنقل) من أجل تجسيد القرارات ومتابعتها ميدانيا، وهذا بعقد لقاءات شهرية.
كشف دحمون خلال لقائه التقييمي الأول رفقة الأمناء العامين لمختلف القطاعات بقاعة الإجتماعات بالولاية نهاية الأسبوع المنصرم، لإطارات الولاية وعلى رأسهم والي الولاية دومي الجيلالي، على حرص الدولة مرافقة السلطات العمومية على مستوى عاصمة الاهقار، من أجل أن تكون هناك تنمية محلية كبيرة على مستوى المنطقة، من خلال إلتزام الدولة الراسخ بإنجاز برامج التنمية التي جاء بها فخامة رئيس الجمهورية، خاصة تلك الموجهة لتنمية مناطق الجنوب الكبير، وتعزيز الصحة العمومية وتحسين ظروف الساكنة وتوسيع الطرق، وقد تم رصد أزيد من ٦. ٤ مليار دينار كمرحلة أولى لإنجاز مختلف المشاريع التنموية، حيث تقرر بعد أشغال التهيئة الحضرية بعاصمة الأهقار كشطر أول، تجديد العتاد المدرسي عبر الولاية والتدفئة والتكييف، إلى جانب دراسة وإنجاز 30 قسما.
من جانب آخر، فيما يخص تنمية الولايات المنتدبة على غرار، عين قزام 400 كلم جنوب عاصمة الولاية، فقد تقرّر فتح المسلك الرابط بين عين قزام وتين زواتين، ودراسة وتأهيل شبكة الصرف الصحي بتين زواتين، وتوسيع شبكة المياه بعين قزام، وإقتناء مضخات المياه، والتهيئة العمرانية، توسيع الإنارة العمومية، انجاز ملاعب رياضية.
 أما بعاصمة التديكلت، أضاف دحمون أنه تقرر استكمال الطرق بمختلف الأحياء وصيانتها على مسافة قرابة 30 كلم، ونزع الرمال على مسافة 40 كلم، في نفس الإطار كشف عن تخصيص إعانات إستثنائية لبلديات ادلس، تازروك، عين أمقل، كلها متعلقة بالتكفل بنفقات الوقود لتزويد التجمعات السكنية بالطاقة الكهربائية.
 في نفس السياق أكد الأمين العام لوزارة الداخلية، أن متابعة التنمية المحلية ستعرف منحى مغايرا يتميز بلامركزية اتخاذ القرار، وتحرير المبادرة على أن تستجيب لمتطلبات الساكنة هذا من جهة، ومن جهة أخرى سيكون للمواطن دور محوري وفاعل من خلال إشراكه في شؤونه المحلية، مشددا عليه بعدم تفويت فرصة للارتقاء بتنميته المحلية، وهذا من خلال الإنتخابات المحلية المقبلة، التي تعتبر جوارية كونها تخص الانشغالات المباشرة للمواطن، في ظل كل الضمانات القانونية والمادية التي توفرها الدولة لنزاهتها.