أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، أن موعد إجراء مباراة الجولة السادسة والأخيرة من عمر التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، الذي سيجمع الخضر بمنتخب نيجيريا، سيكون في أول أيام تواريخ «الفيفا» أي في 10 نوفمبر المقبل بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء بملعب الشهيد «محمد حملاوي» بقسنطينة، وهو ما يؤكد أن مسؤولي الكرة يعولون على برمجة لقاء ودي في نفس الأسبوع.
موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كشف أن مكان إجراء المباراة تم اختياره منذ ثلاثة أشهر كما تنص عليه قوانين الفيفا، حين كانت الجزائر تحتفظ ببصيص من الأمل من أجل العبور إلى المونديال الروسي، وما كان ينقص إلا تعين تاريخ المواجهة والتوقيت الرسمي، الذي كانت لتحدده «الفيفا» لو كانت المواجهة الأخيرة مصيرية للتأهل إلى كأس العالم، وبما أن نيجيريا ضمنت تأهلها منذ الجولة الرابعة فتركت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حرية الاختيار للاتحادية الجزائرية ورسمت مقترحها.
نفس المصدر، أكد بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قررت اختيار أول أيام تاريخ الفيفا للعب مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية أمام المنتخب النيجيري للاستفادة من موعد جديد لبرمجة مواجهة ودية، مباراة ستكون مفيدة بصفة أو بأخرى لتحديد بقاء الناخب الوطني «لوكاس ألكاراز» أو إقالته من منصبه.
من دون شك، ستعمل الاتحادية على إيجاد منافس يرغب في مواجهتها، والحظوظ ستكون ضئيلة لضمان ذلك، خصوصا أن المنتخبات المقصية من مونديال روسيا لن ترغب في التنقل إلى الجزائر لخوض مباراة ودية بما أن أهدافها انتهت مع نهاية السنة، والمنتخبات المتأهلة للمونديال الروسي قد لا تواجه» الفريق الوطني الذي لا يتواجد في أحسن أحواله والعمل سار على إعادة بناء منتخب قوي.
في حالة ضمان المواجهة الودية وترسيم بقاء الناخب الوطني على رأس العارضة الفنية فذلك سيكون مفيدا للمنتخب لربح الوقت الأكثر، خصوصا أن المواجهة تدخل في إطار التحضير للمواعيد المقبلة بما أن تاريخ «الفيفا» لشهر نوفمبر المقبل سيكون آخر تاريخ لسنة 2017، وتاريخ «الفيفا» الذي بعده سيكون شهر مارس من سنة 2018 موعد استئناف التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها مطلع 2019 بالكاميرون، والتي سيواجه فيها المنتخب الوطني نظيره الغامبي بعقر داره في مدينة «بانجول» لحساب الجولة الثانية.
اختيار هذا التاريخ والعمل على برمجة مواجهة ودية أربعة أيام بعد مباراة نيجيريا، يؤكد بأن «الفاف» تفكر جديا في الإبقاء على المدرب الاسباني «لوكاس ألكاراز» على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لوقت أطول، ومنحه فرصة أخيرة من أجل تحقيق الوثبة في أحد المواجهتين الأخيرتين التي سيخوضها رفقاء القائد «رايس الوهاب مبولحي» في سنة 2017، وبالتالي منحه عددا أكبر من المباريات على رأس العارضة الفنية للمنتخب من أجل تصليح ما يمكن إصلاحه قبل العودة إلى التصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون، التي سيكون فيها الخطأ ممنوعا وبالتالي مواصلة عقده واستنفاذه إلى نهايته رغم أن المدرب الوطني تلقى وابلا من الانتقادات بعد إقصاء المنتخب المحلي من المشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي كان يعول عليها كثيرا من أجل سد فراغ عجز المنتخب على التأهل إلى المونديال، وتضاعفت الانتقادات بعد تحقيق ثلاث هزائم متتالية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في المواجهة المزدوجة أمام المنتخب الزامبي بـ(3 – 1) و(1 – 0) ذهابا وإيابا على التوالي، ومؤخرا أمام المنتخب الكاميروني.
حة في رياضة التايكواندو في فئتي الأصاغر والأشبال إناث وذكور في اختصاص «كيوروغي» حسب ما علم أمس الثلاثاء من المنظمين.
ستعرف هذه التظاهرة في رياضات الفنون القتالية، المنظمة من طرف النادي الرياضي الهاوي «أزور» للتايكواندو بوهران، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والرابطة الولائية للتايكواندو، مشاركة أزيد من 150 رياضي ورياضية يمثلون 10 رابطات ولائية من الوطن، يتعلق الأمر بكل من الجزائر وباتنة والبويرة وبجاية والطارف وتيزي وزو والشلف وعين الدفلى وسيدي بلعباس ووهران.
وسيخصص اليوم الأول من هذه المنافسة التي سيديرها 20 حكما، بينهم ثلاثة حكام دوليون للأدوار التصفوية والنهائية في مختلف الأوزان في فئة الأصاغر إناث وذكور، في حين ستقام منازلات الأشبال، يوم السبت، ابتداء من الساعة التاسعة.