تظاهر أمس المئات من المغاربة في مدينة الدار البيضاء، للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء «حراك الريف».
وردد المحتجون، في مسيرة دعت إليها أحزاب اليسار (فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي، ومجموعات يسارية صغيرة)، شعارات «تطالب بإطلاق سراح الموقوفين وتحقيق مطالب الحراك المتواصل منذ أزيد من 11 شهرًا».
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بـ»ضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك»، وصور بعض الموقوفين.
وعرفت المسيرة مشاركة مجموعة من الحقوقيين وقيادات نقابية وجمعوية وسياسية يسارية، كما شارك فيها بعض الأفراد من لجنة عائلات معتقلي حراك الريف.
على صعيد آخر، احتج برلمانيو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين المغربي على مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الدفاع الأسبق، عامير بيريتز، في ندوة دولية،نظمها المجلس امس الأحد، رافعين في وجههم شعارات تتهمهم بممارسة الإرهاب وقتل الأطفال فلسطين ولبنان، وتطالبهم بالرحيل.
وخاطب البرلماني عبد الحق حيسان عن مجموعة «الكونفدرالية الديمقراطية للشغل» بمجلس المستشارين، وزير الدفاع الاسرائيلي السابق بالقول: «هذا مجرم حرب وعليه أن يرحل من هنا، نحن لم نقبله في البرلمان، والشعب المغربي يرفض حضوركم»
ورد وزير الاتصالات الاسرائيلي المشارك على احتجاجات البرلمانيين، قائلا: « بيريز مسؤول سلام، وأنت تصرخ بدون فعل، وكما يقول المثل العربي: القافلة تسير وأكمل من عندك»
المستشار حيسان رد بشكل غاضب على كلام المسؤول الصهيوني بالقول: «عن أي سلام تتحدث، هذا قاتل أطفال، عار عليكم وعلى أمثالكم أن تحضورا إلى هنا، نحن نرفض أن يحضر أمثال هذا المجرم إلى البرلمان المغربي، هذا قاتل أطفال».
ويشار أن 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين، اعلنت رفضها مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الدفاع الأسبق، عامير بيريتز.
جاء ذلك في بيان مشترك لكتل حزب العدالة والتنمية، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.