طباعة هذه الصفحة

قصة قصيرة

موعد في نفس المكان

مراد العمري

- كنت أتردّد على نفس المكان دوما كان ملتقى للعشاق إعتدت الجلوس فيه.
طاولتي كانت في زاوية منعزلة وحيدة إعتدت الجلوس فيها لأنها كانت بعيدة عن الأماكن الأخرى.
- كنت أنظر من حولي لأرى ما مدى سعادة كل عاشقين يتبادلان الكلمات الدافئة المعسولة ونظرة كل طرف للآخر نظرة حبّ وحنان الذي كم يكون جميل وأنت ترى معشوقتك وهي تبتسم لك.
- كنت أجلس في طاولتي وحيدا أحتسي فنجان القهوة.
- كانت سيجارتي تؤانسني بدخانها من وقت لآخر.
كنت أردد في نفسي ألم أكن في يوم سعيدا فيه.
نعم لقد كنت في يوم سعيد تغمرني حماسة الحب ولوعته هاذ المكان الذي أنا جالس فيه كانت لي فيه أحلى ذكرى.
لقد كانت الإنسانة الوحيدة التي أحببتها في حياتي بصدق وإخلاص عيناها ما أحلى تلك النظرات وهي تبتسم لي إبتسامة الحنان والعطف كلماتها لاتزال تعاودني في هذا المكان.
لكم أحببت الجلوس هكذا الجميع ينظر لي نظرة المحتار الكاتم للأسرار.
الكاتب: العمري مراد 
ما يحزنني أني أفتقدها بشكل رهيب جعلني إنسان تعيس إلى حدّ كبير كنت أنظر من حولي لأجد كل عاشقين يتبدلان الإبتسامة والكلمات الرقيقة في جو رومنسي يملأه الحب الذي لايزال في قلبي ولا يستطيع أن يتطلع عليه أي كان.
لقد أخلصت في حبي لها وسوف أبقى وفيا لها وللأبد، الكرسي الذي أمامي لو كان يتكلم لقال:. .. كانت تجلس بهدوء الروح خفتها مثل نسمات حبات البرد التي تتصبب على أوراق الأشجار....
- أخاف عندما يحين موعد الرحيل لأن قلبي لا يريد المغادرة ولا يريد أن يترك هذا المكان ولو للحظة.
- شيء مؤسف أن تفقد حبيبتك، ولكن هذا الإفتقاد ربما يكون للأبد.