طباعة هذه الصفحة

التّشخيص المبكّر لسرطان الثدي

حملة تحسيسية حول الداء بإغزر أمقران ببجاية

بجاية: بن النوي توهامي

أطلقت، أمس، جمعية «آفاق» بمعية جمعية سونتي فيطال، والمؤسسة الاستشفائية المختصة في طب النساء والتوليد، حملة تحسيسية حول سرطان الثدي ببلدية إغزر أمقران، تحت إشراف أطباء مختصين في هذه العمليات الدقيقة والتي تتطلب نزع الثدي بعد إصابته بالورم كلية.
وقد تطرق الطبيب عمور عن جمعية آفاق بالقول لـ «الشعب»: «الوضعية الحالية أصبحت تهدّد حياة شريحة النساء، وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابات بسرطان الثدي على المستوى الوطني وهو ما تشير إليه الإحصائيات، حيث تم تسجيل 11 ألف حالة على المستوى الوطني، وتعزى أسباب هذا الارتفاع إلى نقص الوعي وثقافة الكشف البكر، ممّا يحول دون علاج المرضى من جهة، كما يكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة من جهة أخرى، وتعتبر العمليات التحسيسية من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي للحدّ من انتشر الداء، والحيلولة دون إقبال المرضى على الفحص متأخرات، لأن الثدي عضو خارجي ويمكن التعرف على المرض للعلاج قبل فوات الأوان، كون الحالات المعالجة والتي تكون متأخرة نتيجة اكتشاف الخلايا السرطانية تتطلب إجراء عملية جراحية دقيقة لنزع الورم».
وقد تمّ توفير كافة الإمكانيات اللازمة، من أجهزة ومعدات الطبية للقيام بالتشخيص المبكر لهذا الداء، حيث يشرف عليها طاقم طبي متخصص، وبالموازاة مع هذا تم تنظيم لقاءات جوارية مع نساء للتقدم للمؤسسات الصحية، والقيام بالتشخيص المبكر عن سرطان الثدي كل سنتين، وهو ما سيساعد على وقايتهن، سيما اللائي يبلغ سنّهن بين 40 و70سنة.
علما أنّ هذه المبادرة تندرج ضمن المخطط الوطني لمكافحة السرطان، وعليه «يجب تضافر جهود الجميع للعمل العمل والتحسيس بهذا الداء طيلة السنة، خاصة أن سرطان الثدي يبقى يحتل المرتبة الأولى من بين كل الأمراض السرطانية ببلادنا».