أكّد رياض وطار، رئيس الجمعية الثقافية لولاية الجزائر «نوافذ ثقافية» لـ»الشعب»، بأن لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية، قد فصلت في اجتماعها أول أمس الخميس في القائمة الطويلة للجائزة. ونشرت الجمعية بيانا قالت فيه إن لجنة التحكيم قد اختارت 12 رواية من ضمن 42 عملا تمّ إرساله للترشح للجائزة.
ضمّت القائمة الطويلة للجائزة كلّا من: «أنياب المدينة» لإسماعيل غموقات، «خيام المنفى» لمحمد فتيلينة، «العثمانية» للطيب صياد، «سكوت العافية / إيزابيل تتحدث» لعبد القادر عميش، «المنافي حكايات شامية» لجيلالي عمراني، «ازقاغ توسمان / لا تفتح يا سمسم» لكنزة سليماني، «فاي» لزبير بن سخري، «قدس الله سري» لمحمد الأمين بن ربيع، «ص» لزرياب بوكفة، «مؤبن المحروسة يؤذن في فلارنسا» لبلقاسم مغزوشا، «ما وراء الخط الآخر» لمحمد حيدار، و»شجرة مريم» لسامية بن دريس.
أما القائمة القصيرة التي سيختار منها العمل الروائي الفائز، فستعلن عنها لاحقا لجنة التحكيم التي يرأسها الأديب والأكاديمي واسيني الأعرج، وتضم الأستاذ الدكتور إبراهيم صحراوي، أ - د آمنة بلعلى، أ - د سفيان زدادقة، أ - د مخلوف عامر، أ - د فيصل الأحمر.
للتذكير، فإنّ «جائزة الطاهر وطار للرواية» هي جائزة وطنية سنوية، تبلغ قيمتها المالية 500 ألف دينار جزائري لفائز واحد، تنظمها جمعية «نوافذ الثقافية» تحت رعاية وزارة الثقافة، وتحظى بدعم المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، والنقابة الوطنية لناشري الكتب، ودار النشر والتوزيع المصرية «كنوز» للطبعة العربية.