طباعة هذه الصفحة

سريع غليزان

المدرب قادة عيسى يكسب نقاطا ويضع رئيس النّادي في مأزق

سجّل سريع غليزان الجمعة الماضي فوزه الثاني على التوالي بقيادة مدربه المؤقت قادة عيسى ليكسب الأخير نقاطا إضافية تحرج رئيس النادي الناشط في الرابطة الثانية الجزائرية لكرة القدم محمد حمري الباحث منذ أكثر من أسبوعين عن مدرب رئيسي جديد لتعويض يوسف بوزيدي المقال من منصبه بعد ثلاث جولات.
منذ إسناد العارضة الفنية للسريع للمدرب المساعد قادة عيسى تمكن الفريق من جمع ست نقاط من فوزين على ميدان شباب باتنة ثم أمام الضيف شبيبة سكيكدة الذي جرده من الصدارة، ما مكّن أبناء غليزان من مغادرة المنطقة الحمراء والارتقاء إلى الصف السابع في الترتيب العام.
وسمحت استفاقة ‘’الرابيد’’ لمدربه المؤقت, الذي غالبا مع لعب دور ‘’رجل المطافئ’’ في النادي، بكسب مساندة الأنصار الذين أضحى الكثير منهم يطالب بترسيمه مدربا رئيسيا للفريق، حسب ما علم من محيط النادي. لكن الرأي لا يسانده المسؤول الأول عن السريع، محمد حمري، الذي صرح قبل لقاء الجمعة الماضية، بأنه ينوي تدعيم العارضة الفنية لتشكيلته بمدرب رئيسي جديد خلال الأسبوع الجاري، وأن قادة عيسى سيعود إلى منصبه الأول، أي كمدرب مساعد.
غير أن المشوار الجيد الذي يؤديه السريع منذ ترقية قادة عيسى إلى منصب المدرب الرئيسي ولو مؤقتا، قد يدفع حمري لمراجعة حساباته، سيما وأن الضغط أضحى كبيرا عليه من طرف أنصار ترسيم التقني المذكور على رأس العارضة الفنية للفريق.
والأكيد أن تأجيل الجولة السادسة من البطولة سيسمح للمسؤول الأول في النادي بأن يفكر جيدا في الموضوع قبل الفصل فيه، خاصة وأنه مطالب بتوفير الظروف الملائمة للاعبيه من أجل تأكيد صحوتهم بمناسبة تنقلهم المقبل إلى سعيدة في مباراة محلية يراهن عليها رفقاء القائد محمد زيدان لتعزيز حظوظهم في سباق الصعود إلى الرابطة الأولى التي غادروها نهاية الموسم المنصرم.