تعهد والي ولاية خنشلة كمال نويصر، أمام ممثلي مختلف وسائل الإعلام على المستوى المحلي، بإيجاد مقر إداري بعاصمة الولاية وتحويله إلى دار صحافة لفائدة الإعلاميين المحلين، مثمنا في ذات السياق العمل الذي يقومون به من أجل إيصال انشغالات المواطنين عبر ربوع الولاية.
جاء تعهد الوالي هذا، خلال لقاء تعارفي بالديوان مع ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة المسموعة والمرئية العاملة بالولاية، وهي الفرصة التي استغلها بعض الإعلاميين لطرح مطلبهم هذا القديم الجديد الذين طالما تعهد بتلبيته مسؤولون سابقون بالولاية إلا أنه لم يتحقق.
وقد شرح والي الولاية بالمناسبة، الخطوط العريضة للنهوض بالتنمية بولاية خنشلة، مؤكدا على ضرورة مشاركة الجميع في البناء والإصلاح المحلي في شتى المجالات بدءا بالمواطن البسيط الذي يعد أهم حلقة في المجال الصلاح البيئي.
وقد أبدى ذات المسؤول، استعداده التام لمساعدة الصحافيين على أداء مهامهم لما للإعلامي المحلي من دور هام في مرافقة المسؤولين في تجسيد البرامج التنموية من جهة، ونقل انشغالات المواطنين من جهة ثانية، مبديا اطلاعا واسعا على سير مهنة الإعلام ودور المراسل الصحفي في خدمة الإعلام الجواري، قبل أن يكتشف الحضور أن الوالي حائز على تكوين في مجال الإعلام قبل التحاقه بالمدرسة الوطنية للإدارة.
إجراء القرعة للمستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية أنسيغة
أجريت، أول أمس، بالمدرسة الابتدائية «جبايلي على» ببلدية انسيغة عملية القرعة الخاصة بتوزيع 172 مسكن من حصة 200 سكن عمومي إيجاري «اجتماعي» استفاد منها مواطنو البلدية، قبل ثلاث سنوات.
العملية تمت بحضور مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة ورئيس دائرة الحامة، تحت إشراف ومراقبة محضر قضائي في جو هادىء حيث لم تسجل أي أحداث أو مناوشات تذكر لما للعملية من شفافية تامة.
وكانت «الشعب» قد نقلت قبل أسبوع مطالب هؤلاء المستفيدين بإجراء القرعة وتسليمهم سكناتهم في أقرب وقت ممكن، علما وأن برامج توزيع أخرى ستشهدها هذه البلدية مستقبلا للتكفل بطالبي هذه الصيغة من السكن.