نظم أساتذة ثانوية نحال مرزوق عند نهاية الأسبوع ببلدية سيدي بوبكر التي تبعد عن مقر ولاية سعيدة على مسافة 30 كلم، وقفة احتجاجية بسبب غياب النقل الحضري الذي لم يول لها أي اهتمام نظرا للمسافة المقدرة تقريبا 6 كلم ذهابا وإيابا يقطعها طلبة وطالبات الثانوية في غياب الوعود بتوفير هذه الأخيرة.
ويطالب تلاميذ الثانوية بنقل مدرسي يقيهم من المعاناة، كما تعاني الكثير من البنات من المضايقات التي سببها لهم بعض العاطلين حيث يلاحظ يوميا في بعض الأوقات وعند الخروج تجمع عدد من الشباب أمام الثانوية لمعاكسة الفتيات وكثيرا ما اشتكى أولياؤهن من هذه الظاهرة وطالبوا بتوفير الأمن. هذه الظاهرة كثيرا ما حولت مداخل الثانوية إلى معارك بين الشبان لذا غادرن مقاعد الدراسة بسبب هذا الضغط، رئيس جمعية أولياء التلاميذ الذي تحدث إلينا أكد أن ما يقع يعود إلى بعض سلوكات الشباب في محاصرة التلميذات خاصة الجهة الجنوبية من الثانوية وهذا يتطلب اليقظة. الطلبة ومن خلال هذه الوقفة الاحتجاجية طالبوا بفتح المطعم المغلق في وجههم منذ انطلاق الدراسة إلى يومنا هذا وتوفير الأمن لهذه الثانوية التي باتت مهجورة عن النسيج العمراني عند مخرج البلدية وبمحاذاة الطريق الوطني رقم 6 كما طالب الطلبة المسؤولين المحليين بتنفيذ الوعود التي طالما انتظروها.
سائقو السيارات يطالبون بالإنارة بمحطة البنزين قروج زحزاح
اشتكى بعض سائقي السيارات من مرتادي محطة الخدمات وتوزيع البنزين المتواجدة بمنطقة قروج زحزاح التابعة إقليميا لبلدية عين السلطان، حيث أن المحطة هي الوحيدة المتواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 92 الرابط بين سعيدة وبالول على مسافة تمتد لأكثر من 40 كم، إلا أنها توجد خارج الخدمة بداية من الساعة العاشرة ليلا لظروف قاهرة منها انعدام الإنارة وصعوبة الطريق، ما جعل المنطقة تبدو في عزلة رغم أهمية المسار وكثرة الحركة على مستواه باعتباره همزة وصل بين ولايتي سعيدة وتيارت ويتواجد به العديد من المحاجر والشركات. كما طالب بعض قاطني المنطقة بوضع الممهلات وتوفير الإنارة اللازمة لضمان سلامة الأشخاص وحتى قطعان الماشية رغم إقرارهم بجودة الخدمات المضمونة من طرف المحطة التابعة لأحد الخواص المدعو قاسم عبد الكريم.