أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خيرالدين زطشي، أمس، أنه يحب إعطاء الوقت اللازم من أجل تكوين منتخب وطني قوي، معبرا عن عدم رضاه عن مردود “الخضر”، الذين أقصوا من التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا .
وقال زطشي في تصريح للإذاعة الوطنية: “إذا أردنا تكوين منتخب قوي، علينا إعطاءه الوقت اللازم. عند ترؤسي للاتحادية، منتخبنا كان يعيش وضعية صعبة”. كما دافع زطشي عن خيار تعيين المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، لقيادة “الخضر”، مؤكدا أنه قرار تعيينه كان بموافقة المكتب الفيدرالي: “اختيار ألكاراز، جاء بعد مشاورة وموافقة المكتب الفيدرالي، وليس قرار الرئيس بمفرده”، مذكرا بأن المدرب السابق لنادي غرناطة، كان ينشط في بطولة أوروبية كبرى وهي الليغا الإسبانية.
وبحسب المسؤول الأول عن الاتحادية، يمتلك ألكاراز دعما مؤقتا من المكتب الفيدرالي: “قرر المكتب الفيدرالي الإبقاء على ألكاراز، إلى غاية آخر مقابلة من تصفيات مونديال 2018، وبعدها سنناقش مصيره مع المنتخب”. من جهة أخرى، أعرب زطشي عن نيته اللجوء إلى العدالة لكشف الأطراف التي كانت وراء تسريب نسخة من العقد الذي يربط ألكاراز بالاتحادية إلى الصحافة.
«توجد تسريبات على مستوى الاتحادية، وهذا أمر غير عادي. سنرفع القضية إلى العدالة، لأن عقد ألكاراز تواجد بقاعات تحرير وسائل الإعلام في حين هو وثيقة سرية”.