طباعة هذه الصفحة

اتفاقية بين وزارة البيئة والوكالة الفضائية

استخدام التكنولوجيات لمراقبة وحماية البيئة

تم، أمس الأول، توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة والوكالة الفضائية الجزائرية، يتم بمقتضاها تسخير كل الوسائل والمنتجات والتكنولوجيات الفضائية المطورة من طرف الوكالة لفائدة الهيئات والمؤسسات والمصالح تحت وصاية وزارة البيئة والطاقات المتجددة، بهدف ضمان مراقبة شبه مستمرة للبيئة.
تهدف هذه الاتفاقية التي وقعتها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي والمدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق إلى إرساء تعاون بين الطرفين يتيح الاستخدام الأمثل للتكنولوجيات الفضائية وتطبيقها في مسارات التصميم ودراسة وتنفيذ المشاريع الكبرى لحماية البيئة والتنمية المستدامة.
في هذا الصدد، أوضح اوصديق لـ(وأج) أنه بناء على طلب من وزارة البيئة والطاقات المتجددة ، ستوفر الوكالة الفضائية الجزائرية الأدوات الفضائية ومن ضمنها الخرائط الفضائية المرصودة عبر الساتل والنظام المعلوماتي الجغرافي وكذا معالجة واستغلال هذه الصور الفضائية من أجل تمكين مصالح الوزارة بالحصول على معلومات مفيدة وفعالة حول واقع القطاع البيئي في البلاد والتنمية المستدامة بهدف تفعيل نظام رقابي شبه مستمر للبيئة والمحيط.
من جهتها، أبرزت زرواطي الأهمية القصوى للتكنولوجيات الجديدة في مراقبة ومتابعة المشاكل الإيكولوجية مضيفة أن توقيع هذه الاتفاقية سيساهم بشكل كبير في تصميم ودراسة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بحماية البيئة.
ستسمح الأدوات والمنتجات والتكنولوجيات الفضائية في انجاز الخرائط والمتابعة تطور الغطاء النباتي والأنظمة البيئية إضافة إلى مراقبة مؤشرات القياس المتعلقة بالتغييرات المناخية وتأثيراتها على البيئة.