طباعة هذه الصفحة

زار المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة

وزير الداخلية الكونغولي يؤكد رغبته في إعطاء دفع للتعاون في مجال التكوين

أعرب وزير الداخلية بجمهورية الكونغو رايمون زيفيرين مبولو، أمس، بالبليدة، عن رغبته في إعطاء دفع أكبر للعلاقات مع الجزائر في مجال التكوين.
في تصريح للصحافة، على هامش زيارة قام بها إلى المدرسة التطبيقية للأمن الوطني «عبد المجيد بوزبيد» بالصومعة، قال الوزير الكونغولي إن ما رآه من منشآت أمنية يشجعه على إعطاء دفع أكبر للعلاقات في مجال التكوين مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم بصفة عامة، ومع المديرية العامة للأمن الوطني بصفة خاصة.
كما أبدى زيفيرين مبولو، الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، إعجابه الكبير بالمدرسة قائلا، إنها «من بين أكبر مراكز التكوين التي زارها منذ توليه هذا المنصب منذ حوالي ثماني، سنوات»، مشيدا بالبرنامج الذي تم تسطيره خلال هذه الزيارة وبالاستعراض الذي قدمه طلبة المدرسة أمامه.
واستهل الوزير الكونغولي زيارته إلى المدرسة بالاستماع لعرض حول قطاع الأمن الوطني بالجزائر، لاسيما في مجال التكوين، حيث يحوز هذا الأخير، بحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، على 15 مدرسة للشرطة تقدر طاقة استيعابها بـ7680 مقعد بيداغوجي وسبعة مراكز تكوين وعدد من المنشآت الأخرى.
كما تابع الوفد الزائر عرضا لتخرج الدفعة 12 للملازمين الأوائل للشرطة التي تتكون من 128 عنصر والتي حملت إسم شهيد الواجب ضابط الشرطة «محمد عياد».
عقبها طاف الوزير الكونغولي بمختلف هياكل وأجنحة المدرسة، على غرار مضمار الدراجات النارية ومدينة التدريب ومركز تربية الخيول ومتحف المدرسة وميدان الرماية ومقر الأمن الحضري النموذجي، أين قدمت له بهذا الأخير شروحات وافية حول نظام المراقبة الذكي لغرف وقف النظر، حيث أبدى أعجابه بالتطور الذي بلغته الجزائر في مجال الأمن.

...ويزور المعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني
قام وزير الداخلية واللامركزية لجمهورية الكونغو ريمون زفيرين مبولو، أمس، بزيارة للمعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي (الجزائر)، بحسب ما أورده بيان لقيادة الدرك الوطني.
وأضاف البيان، أن «اللواء قائد الدرك الوطني كان في استقبال وزير الداخلية واللامركزية الكونغولي والوفد المرافق له، الذين تلقوا شروحات وافية حول مهام وتنظيم المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، الذي يعتبر السند العلمي لسلسلة الضبطية القضائية، حيث يعتمد على وسائل تكنولوجية عالية الدقة من أجل إقامة الدليل العلمي».
وأوضح ذات المصدر، أن «هذه الزيارة الرسمية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات التي تجمع الطرفين الجزائري والكونغولي، من خلال سلسلة الزيارات المتبادلة بين البلدين».